ميدو استايل
03-22-2010, 07:17 PM
مفهوم الخلوة في الإسلام ـ يختلف عن الاعتكاف وعن التصوف.
فالخلوة فى المفهوم الإسلامى
تعنى اختلاء الفرد بربه فترة من الزمن ينسلخ فيها من هموم الدنيا ومشاغلها .. ويتوجه إلى الله بالذكر والدعاء والمناجاة ، والخلوة ليست البعد عن الناس حباً في العزلة.. أو هروباً من مواجهة أعباء الحياة ومسئولياتها .. بل هي فترة قصيرة من البيات والكمون .. واستراحة محدودة لتصفية الذهن وتنقية النفس وإجلاء البصيرة وتطهير الروح .. إنها أشبه ماتكون بالصيانة الدورية المنتظمة لاكتشاف أوجه القصور والتقصير .. والتفكير في آلاء الله وتأمل حكمته وجميل صنعه.. ثم العودة لتأمل مسيرة الحياة وتعديل ما يستطيع المرء منها.
ومن جانب آخر يمكن الأستفادة من خواص الخلوة فى بعض النواحى العلاجية , حيث تعتبر الخلوة صقلاً للإرادة ..والخلوة أيضاً تحقق للإنسان الأسترخاء وفرصة التأمل والتركيز الذهنى الذى يساعد الفرد على الوصول إلى أفضل الحلول لمشاكله .. والأفكار المبتكرة الخلاقة.. والإبداع الراقي المستنير .. وهي تعوضه عن بعض خسائره ..
فعندما اعتزل سيدنا إبراهيم عليه السلام قومه ،أبدله الله من هو خير منهم .. ووهب له إسحاق ويعقوب وجعلهما من الأنبياء : "فلما أعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبياً ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق علياً" (سورة مريم:49)
ولقد وصف كثير من الأولياء والصالحين ما يحدث للمرء بعد الخلوة من إشراق نفسي وروحي وإلهام ذهني وعقلي خاصة إذا اتسمت تلك الخلوة بالوضوء ودوام أداء العبادات والذكر وتحمل مشقة الصوم والحرمان من لذات الدنيا.
ويرى البعض أن في الخلوة صقلاً لتحمل الإنسان لحوادث الدهر وعدم الجزع من قضاء الله أو الخوف على الرزق .. وإدراك حقيقة الدنيا ..وقبول قضاء الله وقدره برضا واقتناع
فالخلوة فى المفهوم الإسلامى
تعنى اختلاء الفرد بربه فترة من الزمن ينسلخ فيها من هموم الدنيا ومشاغلها .. ويتوجه إلى الله بالذكر والدعاء والمناجاة ، والخلوة ليست البعد عن الناس حباً في العزلة.. أو هروباً من مواجهة أعباء الحياة ومسئولياتها .. بل هي فترة قصيرة من البيات والكمون .. واستراحة محدودة لتصفية الذهن وتنقية النفس وإجلاء البصيرة وتطهير الروح .. إنها أشبه ماتكون بالصيانة الدورية المنتظمة لاكتشاف أوجه القصور والتقصير .. والتفكير في آلاء الله وتأمل حكمته وجميل صنعه.. ثم العودة لتأمل مسيرة الحياة وتعديل ما يستطيع المرء منها.
ومن جانب آخر يمكن الأستفادة من خواص الخلوة فى بعض النواحى العلاجية , حيث تعتبر الخلوة صقلاً للإرادة ..والخلوة أيضاً تحقق للإنسان الأسترخاء وفرصة التأمل والتركيز الذهنى الذى يساعد الفرد على الوصول إلى أفضل الحلول لمشاكله .. والأفكار المبتكرة الخلاقة.. والإبداع الراقي المستنير .. وهي تعوضه عن بعض خسائره ..
فعندما اعتزل سيدنا إبراهيم عليه السلام قومه ،أبدله الله من هو خير منهم .. ووهب له إسحاق ويعقوب وجعلهما من الأنبياء : "فلما أعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبياً ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق علياً" (سورة مريم:49)
ولقد وصف كثير من الأولياء والصالحين ما يحدث للمرء بعد الخلوة من إشراق نفسي وروحي وإلهام ذهني وعقلي خاصة إذا اتسمت تلك الخلوة بالوضوء ودوام أداء العبادات والذكر وتحمل مشقة الصوم والحرمان من لذات الدنيا.
ويرى البعض أن في الخلوة صقلاً لتحمل الإنسان لحوادث الدهر وعدم الجزع من قضاء الله أو الخوف على الرزق .. وإدراك حقيقة الدنيا ..وقبول قضاء الله وقدره برضا واقتناع