ميدو استايل
03-22-2010, 09:37 PM
في غيهب الغسق ِ ذكرتُ جمالها
فصحتُ وقلتُ مال قلبي ومالها
ماعدتُ اتحمل عذابَ من الهواء
كم مرة ٍ كان البكاءُ زلالها
في المرةِ الاولى عشقتُ طياشتاً
حسنىُ كانت مااخفَ ضلالها
ماكنتُ اعرف إن من اولاد عم
شخص ٍ يموتُ في حبال نعالها
وفي المرة ِ الاخرى عشقتُ غزالة
سبحان من انشاء جمالَ دلالها
خصرا ٌ نحيلاٌ تعتليهِ كواكبٌ
ردفٌ يعذبَ من يدكَ حلالها
في عينها الليلُ الدفينُ تحيطهُ
حرساٌ بشتىَ جنوبها وشمالها
ومجدداً كان الفراقُ طريقنا
مازلتُ اجهل كيفَ ضاعَ وصالها
فغمستُ كفي بالدماءِ معاهداً
واعنتُ حرباً عالنساءِ خلالها
وفي ليلتةٍ كنتُ اداعبُ وحدتي
فشعرتُ خوفاً بالفؤادٍ طوالها
ظهَرا الصباحُ في العراء مجندلاً
ورئيتُ شخصاً هزَ ساسَ جبالها
من نظرتاٍ سلبَ الفؤادَ كيانهُ
دختُ وكنتُ بحالةٍ يرثالها
ونسيتُ عهداً كنتَ فيه مثابراً
بتُ اسيراً في سجون ِ غلالها
وصنعتُ مِن لبِ الكلامَ حلاوتاٌ
متغزلاً في حسنها وكمالها
وسألتها عن إسمها متلهفٍ
ردت عليا سكراٌ بجباحها
فعرفُ انها من سلالتَ عبلهٌ
والاسمُ شهدٌ ماأرقَ فعالها
في بُعدها قلبي يعيشُ بكربةٍ
وبغربها الفردوسُ مااوفالها
ضلّيت ليلاً للفراق مقاتلاً
وبنيتُ كوخاً في رياح رمالها
ومجدداٌ كان الزمانَ يخونني
وبكيتُ دماً من قدوم ِ زوالها
ورحلتُ عن عدن ٍ وقلبي مُعذبٌ
ونحتُ اسمي في حجار ِ ديارها
وشكوتُ لطّيار ضيقَ تنفُسي
فأجابني صبراً يزيحُ ثِقالها
مليونَ غيركَ يكدحونَ بغربتاٍ
فلجى لربكَ انهُ حلالها
فدعوتُ ربي في سجودي خاشعً
ورجوتهُ يعطي الفؤادَ منالها
وختامُها مسكٌ بذكر المصطفى
افديه عمري والحياتِ ومالها
وتحياتي
فصحتُ وقلتُ مال قلبي ومالها
ماعدتُ اتحمل عذابَ من الهواء
كم مرة ٍ كان البكاءُ زلالها
في المرةِ الاولى عشقتُ طياشتاً
حسنىُ كانت مااخفَ ضلالها
ماكنتُ اعرف إن من اولاد عم
شخص ٍ يموتُ في حبال نعالها
وفي المرة ِ الاخرى عشقتُ غزالة
سبحان من انشاء جمالَ دلالها
خصرا ٌ نحيلاٌ تعتليهِ كواكبٌ
ردفٌ يعذبَ من يدكَ حلالها
في عينها الليلُ الدفينُ تحيطهُ
حرساٌ بشتىَ جنوبها وشمالها
ومجدداً كان الفراقُ طريقنا
مازلتُ اجهل كيفَ ضاعَ وصالها
فغمستُ كفي بالدماءِ معاهداً
واعنتُ حرباً عالنساءِ خلالها
وفي ليلتةٍ كنتُ اداعبُ وحدتي
فشعرتُ خوفاً بالفؤادٍ طوالها
ظهَرا الصباحُ في العراء مجندلاً
ورئيتُ شخصاً هزَ ساسَ جبالها
من نظرتاٍ سلبَ الفؤادَ كيانهُ
دختُ وكنتُ بحالةٍ يرثالها
ونسيتُ عهداً كنتَ فيه مثابراً
بتُ اسيراً في سجون ِ غلالها
وصنعتُ مِن لبِ الكلامَ حلاوتاٌ
متغزلاً في حسنها وكمالها
وسألتها عن إسمها متلهفٍ
ردت عليا سكراٌ بجباحها
فعرفُ انها من سلالتَ عبلهٌ
والاسمُ شهدٌ ماأرقَ فعالها
في بُعدها قلبي يعيشُ بكربةٍ
وبغربها الفردوسُ مااوفالها
ضلّيت ليلاً للفراق مقاتلاً
وبنيتُ كوخاً في رياح رمالها
ومجدداٌ كان الزمانَ يخونني
وبكيتُ دماً من قدوم ِ زوالها
ورحلتُ عن عدن ٍ وقلبي مُعذبٌ
ونحتُ اسمي في حجار ِ ديارها
وشكوتُ لطّيار ضيقَ تنفُسي
فأجابني صبراً يزيحُ ثِقالها
مليونَ غيركَ يكدحونَ بغربتاٍ
فلجى لربكَ انهُ حلالها
فدعوتُ ربي في سجودي خاشعً
ورجوتهُ يعطي الفؤادَ منالها
وختامُها مسكٌ بذكر المصطفى
افديه عمري والحياتِ ومالها
وتحياتي