الحب
03-25-2010, 03:38 PM
كنت مساء أمس جالسة في غرفتي أقرأ في إحدى المجلات....عندما لفت إنتباهي هذا العنوان "عزائي أني أحسنت ضيافته"
"تحدثني إحدى قريباتها فتقول:عندما دخلنا عليها نواسيها بمصابها بوفاة ولده إبن العشر
زهرات ونوصيها بالصبر والإحتساب عند الله فقد سبقها إلى الجنان
فاجأتني بعبارة قالت فيها:عزائي أني كنت أعامله طوال العشر سنوات كضيف عزيز يزورني
لفترة فأحسنت ضيافته على أتم وجه ولا أذكر أني رفعت يدي عليه أو رفعت صوتي موبخة
إياه على تصرف قام به أو عمل لم يتمه ,كان روحي في جسد آخر أراقبها تمشي وتكبر أمامي ,
أتعهدها بالرعاية والحنان لست نادمة أني لم أفعل له كذا لأني لم أقصر معه بشيء , هذا ما يثلج صدري
وإن ما يخفف وطأة المصاب أن زائرا حبيبا وعزيزا أكرمته طوال عشر سنوات ثم رحل لضيافة أكرم
الأكرمين , لضيافة رب العالمين وكأني أراه منعما هناك بحسن الضيافة وكرم العطاء."
لا أدري ,
عندما قرأت هذه الكلمات وجدت ذاك الحزن الذي طالما حاولت أن أدفنه داخل قلبي
يطفو على السطح من جديد
وتساءلت
هل إذا بحثت في صفحات حياتي سأستطيع نطقها
لأقول لكل من مرّ في رحلة حياتي
ولم يكتب لي لقاؤه من جديد
عزائي أني أحسنت ضيافتك؟
, قد يكون ,
فلطالما إستيقظت صباحا
لأجد نفسي مضطرة أن تحيا مع الذكريات !
ولا أخفيكم أن هذا المنتدى مرّ على ذاكرتي وقلت في نفسي:
هل تعاملت مع هذا المنتدى وأهله , كضيف عزيز يزورني لفترة
وقد ينقش على صفحات عمري كذكرى ,!
أعزائي
أحببت أن يطرح كل منكم هذا السؤال على نفسه
هل يا ترى أحسنت ضيافة هذا المنتدى وأهله على صفحات عمري؟
واقبلوا احترآمي
"تحدثني إحدى قريباتها فتقول:عندما دخلنا عليها نواسيها بمصابها بوفاة ولده إبن العشر
زهرات ونوصيها بالصبر والإحتساب عند الله فقد سبقها إلى الجنان
فاجأتني بعبارة قالت فيها:عزائي أني كنت أعامله طوال العشر سنوات كضيف عزيز يزورني
لفترة فأحسنت ضيافته على أتم وجه ولا أذكر أني رفعت يدي عليه أو رفعت صوتي موبخة
إياه على تصرف قام به أو عمل لم يتمه ,كان روحي في جسد آخر أراقبها تمشي وتكبر أمامي ,
أتعهدها بالرعاية والحنان لست نادمة أني لم أفعل له كذا لأني لم أقصر معه بشيء , هذا ما يثلج صدري
وإن ما يخفف وطأة المصاب أن زائرا حبيبا وعزيزا أكرمته طوال عشر سنوات ثم رحل لضيافة أكرم
الأكرمين , لضيافة رب العالمين وكأني أراه منعما هناك بحسن الضيافة وكرم العطاء."
لا أدري ,
عندما قرأت هذه الكلمات وجدت ذاك الحزن الذي طالما حاولت أن أدفنه داخل قلبي
يطفو على السطح من جديد
وتساءلت
هل إذا بحثت في صفحات حياتي سأستطيع نطقها
لأقول لكل من مرّ في رحلة حياتي
ولم يكتب لي لقاؤه من جديد
عزائي أني أحسنت ضيافتك؟
, قد يكون ,
فلطالما إستيقظت صباحا
لأجد نفسي مضطرة أن تحيا مع الذكريات !
ولا أخفيكم أن هذا المنتدى مرّ على ذاكرتي وقلت في نفسي:
هل تعاملت مع هذا المنتدى وأهله , كضيف عزيز يزورني لفترة
وقد ينقش على صفحات عمري كذكرى ,!
أعزائي
أحببت أن يطرح كل منكم هذا السؤال على نفسه
هل يا ترى أحسنت ضيافة هذا المنتدى وأهله على صفحات عمري؟
واقبلوا احترآمي