أسير
04-25-2010, 02:29 AM
نجح فريق آرسنال في تحقيق فوز مثير على فريق أولمبياكوس اليوناني بهدفين نظيف، وذلك في مباراة أقيمت في معقل الآرسنال ستاد الامارات ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثامنة في دوري أبطال أوروبا.
وبدأ الآرسنال المباراة بشكل هجومي كبير معتمداً على تحركات فابريجاس وأرشافين وفان بيرسي، لكن حارس فريق أولمبياكوس نيكوبولايديس الحارس الخبير والشهير أفشل جميع خطط آرسنال لحسم المباراة مبكراً فتصدى لأكثر من خمسة أهداف محققة خلال النصف ساعة الأولى من المباراة فقط.
واستمرت المباراة بنفس الأسلوب، سيطرة لندنية وهجوم آرسنال شرس ودفاع وتمركز في المناطق الخلفية لنادي أولمبياكوس.
نقطة تحول في المباراة كانت بدخول اللاعب الكرواتي من أصل برازيلي ادواردو دا سيلفا في الدقيقة 66. وبعد هذا التبديل عاد آرسنال لسرعته المعهودة فاقتحم فابريجاس في الجهة اليسرى ليمرر كرة في العمق لإدواردو الذي وضعها على طبق من ذهب لفان بيرسي داخل خط الستة أمتار ليسجل منها الهداف الهولندي هدف آرسنال الأول في الدقيقة 78.
وبعد هذا الهدف، اضطر اولمبياكوس للخروج من مناطقه محاولاً التعويض...لكن الشاب والبديل المكسيكي فيلا جعلهم يدفعون الثمن غالياً من تمريرة عرضية استقبلها الروسي المميز أرشافين في الدقيقة 85 بكعبية جميلة ليسجل الهدف الثاني لآرسنال. وهو الهدف الذي رأت العديد من المحطات التلفزيونية أنه جاء من تسلل.
وبهذه النتيجة، انفرد آرسنال بصدارة المجموعة بست نقاط مبتعداً عن أولمبياكوس بثلاث نقاط. بينما أدى تعادل الكمار وستاندرد ليج لوجود نقطة لدى كليهما.
()
واصل فريق فيورنتينا الايطالي لعب دور العقدة للأندية الانجليزية على ملعبه "أرتيمو فرانكي" حين تفوق على ضيفه ليفربول الانجليزي بهدفين دون رد، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وهي الجولة التي شهدت انتصار كبير لفريق ليون الفرنسي بنتيجة 4-0 على فريق ديبريشين المجري في الأراضي المجرية.
ملعب أرتيمو فرانكي ظل عصيًا على الأندية الانجليزية، والتي فشلت في مجرد هز شباك مرماه في 3 زيارات سابقة لأندية مانشستر يونايتد والأرسنال وأخيرًا إيفرتون، وكانت الموقعة أمام ليفربول هي الرابعة التي يفشل بها طرف انجليزي في الوصول لمرمى فيورنتينا على ملعبه.
الفريق الايطالي كان الأفضل في الشوط الأول وظهر جليًا رغبته الكبيرة في تحقيق نتيجة ايجابية تدعم حلمه بالتأهل للدور التالي من البطولة، وبالفعل نجح الفريق في تتويج أفضليته الواضحة بهدفين للنجم القادم في سماء الكرة الأوروبية "ستيفان يوفيتيتش" في الدقيقتين 28 و37، الهدف الأول جاء بعدما تلقى النجم المونتينيجري تمريرة بينية ساحرة من لاعب الوسط "كريستيانو زانيتي" كسر على أثرها مصيدة التسلل ولم يجد أي صعوبة في التعامل الفردي مع الحارس الاسباني "رينا"، أما الهدف الثاني فجاء بلمسة رائعة من النجم صاحب الـ19 عام حول بها تمريرة الجناح الأيسر "فارجاس" العرضية لداخل مرمى ليفربول.
الشوط الثاني شهد تحسن ملحوظ في أداء أبناء رافا بينيتيز ولكن الأسلوب الدفاعي القوي الذي طبقه فيورنتينا بمدربه "تشيزاري برانديلي" والذي عبر بوضوح عن الكاتاناتشو الايطالي منع بطل البطولة لـ5 مناسبات سابقة من الوصول الحقيقي لمرمى الفرنسي "فري" سوى ببعض التمريرات العرضية أو التسديدات البعيدة والتي لم تشكل خطورة حقيقية على أصحاب الملعب، مما جعل النتيجة تبقى عندما كانت عليه في الشوط الأول، ليحقق الفيولا فوزًا غاليًا هو الأول له على ملعبه في دوري الأبطال منذ انتصاره على فالنسيا الاسباني في مارس 2000.
()
وبدأ الآرسنال المباراة بشكل هجومي كبير معتمداً على تحركات فابريجاس وأرشافين وفان بيرسي، لكن حارس فريق أولمبياكوس نيكوبولايديس الحارس الخبير والشهير أفشل جميع خطط آرسنال لحسم المباراة مبكراً فتصدى لأكثر من خمسة أهداف محققة خلال النصف ساعة الأولى من المباراة فقط.
واستمرت المباراة بنفس الأسلوب، سيطرة لندنية وهجوم آرسنال شرس ودفاع وتمركز في المناطق الخلفية لنادي أولمبياكوس.
نقطة تحول في المباراة كانت بدخول اللاعب الكرواتي من أصل برازيلي ادواردو دا سيلفا في الدقيقة 66. وبعد هذا التبديل عاد آرسنال لسرعته المعهودة فاقتحم فابريجاس في الجهة اليسرى ليمرر كرة في العمق لإدواردو الذي وضعها على طبق من ذهب لفان بيرسي داخل خط الستة أمتار ليسجل منها الهداف الهولندي هدف آرسنال الأول في الدقيقة 78.
وبعد هذا الهدف، اضطر اولمبياكوس للخروج من مناطقه محاولاً التعويض...لكن الشاب والبديل المكسيكي فيلا جعلهم يدفعون الثمن غالياً من تمريرة عرضية استقبلها الروسي المميز أرشافين في الدقيقة 85 بكعبية جميلة ليسجل الهدف الثاني لآرسنال. وهو الهدف الذي رأت العديد من المحطات التلفزيونية أنه جاء من تسلل.
وبهذه النتيجة، انفرد آرسنال بصدارة المجموعة بست نقاط مبتعداً عن أولمبياكوس بثلاث نقاط. بينما أدى تعادل الكمار وستاندرد ليج لوجود نقطة لدى كليهما.
()
واصل فريق فيورنتينا الايطالي لعب دور العقدة للأندية الانجليزية على ملعبه "أرتيمو فرانكي" حين تفوق على ضيفه ليفربول الانجليزي بهدفين دون رد، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وهي الجولة التي شهدت انتصار كبير لفريق ليون الفرنسي بنتيجة 4-0 على فريق ديبريشين المجري في الأراضي المجرية.
ملعب أرتيمو فرانكي ظل عصيًا على الأندية الانجليزية، والتي فشلت في مجرد هز شباك مرماه في 3 زيارات سابقة لأندية مانشستر يونايتد والأرسنال وأخيرًا إيفرتون، وكانت الموقعة أمام ليفربول هي الرابعة التي يفشل بها طرف انجليزي في الوصول لمرمى فيورنتينا على ملعبه.
الفريق الايطالي كان الأفضل في الشوط الأول وظهر جليًا رغبته الكبيرة في تحقيق نتيجة ايجابية تدعم حلمه بالتأهل للدور التالي من البطولة، وبالفعل نجح الفريق في تتويج أفضليته الواضحة بهدفين للنجم القادم في سماء الكرة الأوروبية "ستيفان يوفيتيتش" في الدقيقتين 28 و37، الهدف الأول جاء بعدما تلقى النجم المونتينيجري تمريرة بينية ساحرة من لاعب الوسط "كريستيانو زانيتي" كسر على أثرها مصيدة التسلل ولم يجد أي صعوبة في التعامل الفردي مع الحارس الاسباني "رينا"، أما الهدف الثاني فجاء بلمسة رائعة من النجم صاحب الـ19 عام حول بها تمريرة الجناح الأيسر "فارجاس" العرضية لداخل مرمى ليفربول.
الشوط الثاني شهد تحسن ملحوظ في أداء أبناء رافا بينيتيز ولكن الأسلوب الدفاعي القوي الذي طبقه فيورنتينا بمدربه "تشيزاري برانديلي" والذي عبر بوضوح عن الكاتاناتشو الايطالي منع بطل البطولة لـ5 مناسبات سابقة من الوصول الحقيقي لمرمى الفرنسي "فري" سوى ببعض التمريرات العرضية أو التسديدات البعيدة والتي لم تشكل خطورة حقيقية على أصحاب الملعب، مما جعل النتيجة تبقى عندما كانت عليه في الشوط الأول، ليحقق الفيولا فوزًا غاليًا هو الأول له على ملعبه في دوري الأبطال منذ انتصاره على فالنسيا الاسباني في مارس 2000.
()