الملاك
04-30-2010, 11:09 PM
يأمل بطل العالم الفرنسي سيباستيان لوب سائق سيتروين تكرار سيناريو كاتالونيا ليضيق الخناق على المتصدر الفنلندي ماركوس غرونهولم سائق فورد، عندما يخوض السائقان اعتباراً من الجمعة رالي كورسيكا، المرحلة الثالثة عشرة من بطولة العالم للراليات.
وكان لوب أكد الأحد الماضي سيطرته على رالي كاتالونيا بالظفر بلقبه للعالم الثالث على التوالي، ليقلص الفارق مع غرونهولم إلى 6 نقاط بعد أن حل الأخير في المركز الثالث خلف زميل لوب الإسباني داني سوردو.
ويسعى لوب إلى فرض أفضليته على الطرقات الإسفلتية وأمام جماهيره لكي يتوج بلقب هذا السباق للعام الثالث على التوالي، كما كانت الحال في كاتالونيا، ويعزز بالتالي آماله بالظفر باللقب العالمي للعام الرابع على التوالي.
وقد يتمكن لوب من خطف صدارة الترتيب العام من غرونهولم في حال فوزه واكتفاء الأخير بالمركز السادس أو ما دونه، إلا أن البطل الفرنسي سيختبر تعديلات كبيرة على رالي بلاده الذي شهد هذا الموسم تغيير 60 بالمئة من مراحله الخاصة التي عاد بعضها إلى الرالي بعد أن غابت عنه منذ عام 1996.
وينطلق الرالي الذي يتألف من 16 مرحلة خاصة تبلغ مسافتها الإجمالية 359,32 كلم، الجمعة من اجاكسيو بحيث يشهد اليوم الأول 6 مراحل تمتد لمسافة 124,28 كلم، على أن يشهد اليوم الثاني 6 مراحل خاصة أيضاً (122,44 كلم) واليوم الثالث الأخير 4 مراحل (112,10 كلم)، علماً بأن الرالي يتألف من 8 مراحل تخاض مرتين.
وسيكون لوب مرشحا فوق العادة للفوز بسباقه السابع لهذا الموسم بعد راليات مونتي كارلو والمكسيك والبرتغال والأرجنتين وألمانيا وكاتالونيا، والخامس والثلاثين في مسيرته الرائعة (رقم قياسي)، خصوصاً أنه فاز في جميع الراليات التي أقيمت على الطرقات الإسفلتية هذا الموسم.
واعتبر لوب أنه حقق ما كان متوقعاً في رالي كاتالونيا، لأنه بدأ السباق كمرشح للفوز، مضيفاً "لقد حرمنا ماركوس (غرونهولم) من بعض النقاط لكننا لا نزال متخلفين عنه في البطولة".
وتابع "هدفنا في كورسيكا سيكون مرة جديدة إنهاء السباق أمامه، على أمل أن يتمكن داني سوردو وبعض السائقين الآخرين من الدخول بيننا في نهاية السباق".
واعتبر لوب أن مفتاح الفوز في كاتالونيا كان الخيار المناسب للإطارات اعتباراً من اليوم الثاني، خلافا لغرونهولم الذي كان الأفضل في كاتالونيا، إذ حقق المركز الأول خلال 8 مراحل خاصة.
لكن الفنلندي أخطأ في اختيار الإطارات خلال المرحلة الخاصة السادسة التي أقيمت تحت الأمطار، ما كلفه الفوز ومنح لوب فرصة العودة للمنافسة بجدية على اللقب العالمي، بعدما توج في كاتالونيا للمرة الثالثة على التوالي ليتفوق بالتالي على مواطنيه جيل بانيتزي وديديه اوريول والبريطاني الراحل كولين ماكراي الذين حققوا انتصارين متتاليين في هذا الرالي سابقاً.
وأكد لوب أن نجاح خياره للإطارات خلال المرحلة السادسة هو الذي منحه الفوز، مضيفاً "هذا ما أعطانا الأفضلية، وبعد ذلك كل ما كان علينا فعله هو مواصلة اندفاعنا لكي نبقي ماركوس خلفنا، لكننا لم نخاطر كثيراً في القيادة كما فعلنا في اليوم الأول من الرالي. سيكون الأمر رائعاً إذا تكرر السيناريو نفسه في كورسيكا".
وأشار لوب إلى وجود اختلاف ملحوظ بين راليي كاتالونيا وكورسيكا، إذ أن الأخير يتميز بالمطبات الكثيرة الموجودة في مراحله الخاصة، في حين أن القيادة على طرقات كاتالونيا كانت سلسة، مضيفاً "السرعة ستكون أعلى في كورسيكا وفي بعض النقاط ستكون السرعة هائلة لكننا لا نعتزم سلك نفس خط السباق الذي اعتمدناه في كاتالونيا، لأن نوعية الإسفلت مختلفة كثيراً في كورسيكا، فالمسار متضرر وأصعب خلافاً لكاتالونيا التي تميزت بنوعية إسفلت جيدة جداً".
أما غرونهولم فاعتبر أن رالي كورسيكا لن يكون سهلاً على الإطلاق، لكنه سيكون عازماً على العودة من هناك بنتيجة ايجابية، مضيفاً "لقد أثبتنا الأسبوع الماضي على المسار الجاف أنه بإمكاننا مجاراة لوب وسوردو على الطرقات الإسفلتية حيث يبرع الاثنان".
وتابع "أنا لست معجباً بالسباقات التي تتخللها الأمطار وبالتالي المسارات الزلقة، وإذا واجهنا أجواء مناخية سيئة (في كورسيكا) سيكون علينا أن نعمل بجهد كبير لكي نضمن بأننا سنتمكن من منافستهم (سيتروين). آمل فعلاً أن لا تكون هناك أمطار".
وواصل غرونهولم "أحبذ التسابق على طرقات كورسيكا أكثر من كاتالونيا، لأن المراحل شبيهة إلى حد كبير بالراليات التقليدية وليس بالراليات التي تقام داخل الحلبة. كنت في المركز الثاني هنا العام الماضي، وآمل أن اكرر هذه النتيجة على الأقل".
- الفائزون في الأعوام العشرة الماضية:
1997: الاسكتلندي كولين ماكراي (سوبارو امبريزا)
1998: الاسكتلندي كولين ماكراي (سوبارو امبريزا)
1999: الفرنسي فيليب بوغالسكي (سيتروين كسارا)
2000: الفرنسي جيل بانيتزي (بيجو 206)
2001: الإسباني خيسوس بوراس (سيتروين كسارا)
2002: الفرنسي جيل بانيتزي (بيجو 206)
2003: النرويجي بيتر سولبرغ (سوبارو امبريزا)
2004: الاستوني ماركو مارتن (فورد فوكوس)
2005: الفرنسي سيباستيان لوب (سيتروين كسارا)
2006: الفرنسي سيباستيان لوب (كرونوس ريسينغ-سيتروين كسارا)
وكان لوب أكد الأحد الماضي سيطرته على رالي كاتالونيا بالظفر بلقبه للعالم الثالث على التوالي، ليقلص الفارق مع غرونهولم إلى 6 نقاط بعد أن حل الأخير في المركز الثالث خلف زميل لوب الإسباني داني سوردو.
ويسعى لوب إلى فرض أفضليته على الطرقات الإسفلتية وأمام جماهيره لكي يتوج بلقب هذا السباق للعام الثالث على التوالي، كما كانت الحال في كاتالونيا، ويعزز بالتالي آماله بالظفر باللقب العالمي للعام الرابع على التوالي.
وقد يتمكن لوب من خطف صدارة الترتيب العام من غرونهولم في حال فوزه واكتفاء الأخير بالمركز السادس أو ما دونه، إلا أن البطل الفرنسي سيختبر تعديلات كبيرة على رالي بلاده الذي شهد هذا الموسم تغيير 60 بالمئة من مراحله الخاصة التي عاد بعضها إلى الرالي بعد أن غابت عنه منذ عام 1996.
وينطلق الرالي الذي يتألف من 16 مرحلة خاصة تبلغ مسافتها الإجمالية 359,32 كلم، الجمعة من اجاكسيو بحيث يشهد اليوم الأول 6 مراحل تمتد لمسافة 124,28 كلم، على أن يشهد اليوم الثاني 6 مراحل خاصة أيضاً (122,44 كلم) واليوم الثالث الأخير 4 مراحل (112,10 كلم)، علماً بأن الرالي يتألف من 8 مراحل تخاض مرتين.
وسيكون لوب مرشحا فوق العادة للفوز بسباقه السابع لهذا الموسم بعد راليات مونتي كارلو والمكسيك والبرتغال والأرجنتين وألمانيا وكاتالونيا، والخامس والثلاثين في مسيرته الرائعة (رقم قياسي)، خصوصاً أنه فاز في جميع الراليات التي أقيمت على الطرقات الإسفلتية هذا الموسم.
واعتبر لوب أنه حقق ما كان متوقعاً في رالي كاتالونيا، لأنه بدأ السباق كمرشح للفوز، مضيفاً "لقد حرمنا ماركوس (غرونهولم) من بعض النقاط لكننا لا نزال متخلفين عنه في البطولة".
وتابع "هدفنا في كورسيكا سيكون مرة جديدة إنهاء السباق أمامه، على أمل أن يتمكن داني سوردو وبعض السائقين الآخرين من الدخول بيننا في نهاية السباق".
واعتبر لوب أن مفتاح الفوز في كاتالونيا كان الخيار المناسب للإطارات اعتباراً من اليوم الثاني، خلافا لغرونهولم الذي كان الأفضل في كاتالونيا، إذ حقق المركز الأول خلال 8 مراحل خاصة.
لكن الفنلندي أخطأ في اختيار الإطارات خلال المرحلة الخاصة السادسة التي أقيمت تحت الأمطار، ما كلفه الفوز ومنح لوب فرصة العودة للمنافسة بجدية على اللقب العالمي، بعدما توج في كاتالونيا للمرة الثالثة على التوالي ليتفوق بالتالي على مواطنيه جيل بانيتزي وديديه اوريول والبريطاني الراحل كولين ماكراي الذين حققوا انتصارين متتاليين في هذا الرالي سابقاً.
وأكد لوب أن نجاح خياره للإطارات خلال المرحلة السادسة هو الذي منحه الفوز، مضيفاً "هذا ما أعطانا الأفضلية، وبعد ذلك كل ما كان علينا فعله هو مواصلة اندفاعنا لكي نبقي ماركوس خلفنا، لكننا لم نخاطر كثيراً في القيادة كما فعلنا في اليوم الأول من الرالي. سيكون الأمر رائعاً إذا تكرر السيناريو نفسه في كورسيكا".
وأشار لوب إلى وجود اختلاف ملحوظ بين راليي كاتالونيا وكورسيكا، إذ أن الأخير يتميز بالمطبات الكثيرة الموجودة في مراحله الخاصة، في حين أن القيادة على طرقات كاتالونيا كانت سلسة، مضيفاً "السرعة ستكون أعلى في كورسيكا وفي بعض النقاط ستكون السرعة هائلة لكننا لا نعتزم سلك نفس خط السباق الذي اعتمدناه في كاتالونيا، لأن نوعية الإسفلت مختلفة كثيراً في كورسيكا، فالمسار متضرر وأصعب خلافاً لكاتالونيا التي تميزت بنوعية إسفلت جيدة جداً".
أما غرونهولم فاعتبر أن رالي كورسيكا لن يكون سهلاً على الإطلاق، لكنه سيكون عازماً على العودة من هناك بنتيجة ايجابية، مضيفاً "لقد أثبتنا الأسبوع الماضي على المسار الجاف أنه بإمكاننا مجاراة لوب وسوردو على الطرقات الإسفلتية حيث يبرع الاثنان".
وتابع "أنا لست معجباً بالسباقات التي تتخللها الأمطار وبالتالي المسارات الزلقة، وإذا واجهنا أجواء مناخية سيئة (في كورسيكا) سيكون علينا أن نعمل بجهد كبير لكي نضمن بأننا سنتمكن من منافستهم (سيتروين). آمل فعلاً أن لا تكون هناك أمطار".
وواصل غرونهولم "أحبذ التسابق على طرقات كورسيكا أكثر من كاتالونيا، لأن المراحل شبيهة إلى حد كبير بالراليات التقليدية وليس بالراليات التي تقام داخل الحلبة. كنت في المركز الثاني هنا العام الماضي، وآمل أن اكرر هذه النتيجة على الأقل".
- الفائزون في الأعوام العشرة الماضية:
1997: الاسكتلندي كولين ماكراي (سوبارو امبريزا)
1998: الاسكتلندي كولين ماكراي (سوبارو امبريزا)
1999: الفرنسي فيليب بوغالسكي (سيتروين كسارا)
2000: الفرنسي جيل بانيتزي (بيجو 206)
2001: الإسباني خيسوس بوراس (سيتروين كسارا)
2002: الفرنسي جيل بانيتزي (بيجو 206)
2003: النرويجي بيتر سولبرغ (سوبارو امبريزا)
2004: الاستوني ماركو مارتن (فورد فوكوس)
2005: الفرنسي سيباستيان لوب (سيتروين كسارا)
2006: الفرنسي سيباستيان لوب (كرونوس ريسينغ-سيتروين كسارا)