الملاك
04-30-2010, 11:44 PM
يبدو السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي وصيف بطولة الشرق الأوسط العام الماضي متفائلاً وهو يخوض غمار رالي الأردن، المرحلة الخامسة من بطولة العالم للراليات.
ويشعر القاسمي البالغ 36 عاماً السائق الوحيد من المنطقة الذي يقود سيارة من الفئة الأولى لأحد المصنعين الكبار (فورد أبو ظبي) بأنه يقود على أرضه، متسلحاً بفوزه في 2007 بالمركز الأول على الطرقات الأردنية.
ومن دون شك يستفيد فريق فورد من حضور القاسمي معه إلى الأردن بعدما غاب عن الجولتين الماضيتين، إذ سيساهم بخبرته في مد زميليه الفنلنديين ميكو هيرفونن ثاني الترتيب العام وياري ماتي لاتفالا بالمعلومات في ظل التحدي المجهول الذي يواجهونه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها القاسمي حضوره على الساحة العالمية، إذ سبق له القيادة في بطولة العالم ضمن مجموعة "ن"، وذلك في سباقات اليونان وتركيا وأستراليا وقبرص، إلى تتويجه بطلاُ للشرق الأوسط عام 2004 ووصيفاً في 2005 و2007.
ويقول القاسمي الذي يعلم طبعاً انه من الصعب تحقيق نتائج كبيرة في بطولة يتواجد فيها ابرز سائقي العالم أصحاب الخبرة الواسعة: "لا يمكنك أن تشعر بالدعم الإعلامي لان الجميع في المنطقة عرفني في بطولة الشرق الأوسط وألان أقف في صف الكبار، إذ يبدو الأمر وكأنني أتواجد على كوكب آخر".
ولفت القاسمي إليه الأنظار في الموسم الجديد كسائق شجاع خلال رالي السويد في شباط/فبراير الماضي عندما قفز حوالي 36 متراً في الهواء على الهضبة المعروف باسم "هضبة كولن" ليحرز كأساً تقديرية تسمى جائزة كولن ماكراي نسبة إلى البطل الاسكتلندي السابق الذي كان ضحية حادث مروحية أودى بحياته العام الماضي.
ورغم انه يمكن إعتبار أن القاسمي لديه أفضلية الأرض هنا في البحر الميت، يبقى الإماراتي واقعياً بتصريحاته حول حظوظه في هذا السباق، قائلاً: "انه تحدي اكبر من الذي عرفته وفزت به في العام الماضي. هناك المزيد من المراحل الخاصة، وبعضها يبدو مختلفاً جداً، كما أن أفضل سائقي العالم لم يغيبوا عن الموعد".
وتابع: "هذا أمر جيد بالنسبة إلى منطقتنا ويعطينا أفكاراً للمستقبل. ربما خلال السنوات القليلة المقبلة ستكون أبو ظبي قادرة على السير على خطى الأردن وتنظيم رالي عالمي".
ويشعر القاسمي البالغ 36 عاماً السائق الوحيد من المنطقة الذي يقود سيارة من الفئة الأولى لأحد المصنعين الكبار (فورد أبو ظبي) بأنه يقود على أرضه، متسلحاً بفوزه في 2007 بالمركز الأول على الطرقات الأردنية.
ومن دون شك يستفيد فريق فورد من حضور القاسمي معه إلى الأردن بعدما غاب عن الجولتين الماضيتين، إذ سيساهم بخبرته في مد زميليه الفنلنديين ميكو هيرفونن ثاني الترتيب العام وياري ماتي لاتفالا بالمعلومات في ظل التحدي المجهول الذي يواجهونه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها القاسمي حضوره على الساحة العالمية، إذ سبق له القيادة في بطولة العالم ضمن مجموعة "ن"، وذلك في سباقات اليونان وتركيا وأستراليا وقبرص، إلى تتويجه بطلاُ للشرق الأوسط عام 2004 ووصيفاً في 2005 و2007.
ويقول القاسمي الذي يعلم طبعاً انه من الصعب تحقيق نتائج كبيرة في بطولة يتواجد فيها ابرز سائقي العالم أصحاب الخبرة الواسعة: "لا يمكنك أن تشعر بالدعم الإعلامي لان الجميع في المنطقة عرفني في بطولة الشرق الأوسط وألان أقف في صف الكبار، إذ يبدو الأمر وكأنني أتواجد على كوكب آخر".
ولفت القاسمي إليه الأنظار في الموسم الجديد كسائق شجاع خلال رالي السويد في شباط/فبراير الماضي عندما قفز حوالي 36 متراً في الهواء على الهضبة المعروف باسم "هضبة كولن" ليحرز كأساً تقديرية تسمى جائزة كولن ماكراي نسبة إلى البطل الاسكتلندي السابق الذي كان ضحية حادث مروحية أودى بحياته العام الماضي.
ورغم انه يمكن إعتبار أن القاسمي لديه أفضلية الأرض هنا في البحر الميت، يبقى الإماراتي واقعياً بتصريحاته حول حظوظه في هذا السباق، قائلاً: "انه تحدي اكبر من الذي عرفته وفزت به في العام الماضي. هناك المزيد من المراحل الخاصة، وبعضها يبدو مختلفاً جداً، كما أن أفضل سائقي العالم لم يغيبوا عن الموعد".
وتابع: "هذا أمر جيد بالنسبة إلى منطقتنا ويعطينا أفكاراً للمستقبل. ربما خلال السنوات القليلة المقبلة ستكون أبو ظبي قادرة على السير على خطى الأردن وتنظيم رالي عالمي".