دانه :- فيصل أحبك
فيصل :- أنتي عمرك ما حبيتيني أصلا عمرك ما عرفتي الحب وطعمه
دانه :- أنا
فيصل :- خلاص دانه لو سمحتي لا تتصلين مره ثانية لأني خلاص قررت أتزوج
دانه :- تتزوجها
فيصل مستغرب من كلامها :- اتزوج من ؟
دانه :- من يعني هند
فيصل :-
دانه :- رد علي هند صح
فيصل :- إيه هند ... هند إلي بتزوجها عندك مانع
دانه :- ليه طيب وش معنى هند ليه مو انا
فيصل :- من باعنا برخيص بتراب ينباع حتى ولو كان بالحيل غالي يا دانه حطي الكلام هذا في بالك أنا عمري ما بعتك بس أنتي إلي بعتي أنتي إلي صديتي عني
دانه :- محتاجه لك
فيصل :- هذاك أول مثل ما قلت من الأول لو سمحتي لا تكلميني مره ثانية
وسكر الخط في وجهها
فيصل :- خلاص يا دانه أنسيني أنسيني كل هذا إنتي إلي تبينه
صاحت دانه من قلبها طلعت كل إلي بقلبها من حزن وقهر كانت منقهره من هند حاقده عليها
كلن تمنى في حياته أماني
وأنا اتمنى أمنيه إني أموت
مظلوم في دينا بها الله بلاني
عايش ولكن عايش إنسان مكبوت
عايش يتيم ما عرفت الأماني
غصب علي أنا أقبل الظلم بسكوت
الحظ ضدي والبشر والزماني
بأسبابهم همي بداء يلوتني لوت
حسرة طوت قلبي وحزنن طواني
إلين الحزن صار بالصدر منحوت
حتى حبيبي خان حبي وحناني
وحط بفمي علقم وأنا مذوقه توت
خان المحبه صار شخص اناني
وحرم علي حتى أتصل أسمع الصوت
مدام صرحي انهدم مع كياني
وش تنفع الصرخة إذا فايت الفوت
أيوب لو ساعة يكون بمكاني
ما كان في صبره ترى تكتب بيوت
الموت أرحم من حياتي أعاني
ولا أظن فيه أرحم عليه من الموت
يا سعد قلبي كان موتي لفاني
يا زينها لا صار جسمي بتابوت
يا رب حقق لي أنا هالأماني
أرجيك يا منجي نبيك من الحوت
مدام مسموحه علينا الأماني
عندي امنيه وحده انا ودي أموت
دانه :- أنت لي يا فيصل لي أنا وموب هند إلي تأخذك مني ولا دانه إلي تتنازل بك لوحدة غيرها
نهاية الحلقـ16ـــة
الحلـ17ـــقة
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™ نكتشف مر الحقيقة بعد ما يفوت الأوان قلت لك لا تندفع له قلت حبي صاينه
وينه إلي صان حبك ما أشوفه يوم بان قلبك إلي هو قلبك لا تحسبك مهمله
°°•.¸.•°®»
كانت هند تسمع كل كلام دانه وهي تكلم فيصل
حست بخنجر يطعن قلبها يعني فيصل يحب دانه بس ليه صار كذا وهي سرحانه ما حست إلا بدانه وهي طالعه من الغرفة وكان واضح أنها تصيح وأول ما شافت هند زادت كره لها وحقد كانت نظراتها لها نظرات استحقار لفت بوجهها عنها بتروح وقفها صوت هند
هند :- دانه صدق الكلام إلي سمعته
دانه فرحت إنها سمعت الكلام :- إيه صدق تدرين إنه إلى ألحين يموت علي وأنا الصراحة أعشقه وكنا على وشك نتزوج وأنتي خربتي علينا فياليت تطلعين منها وتخلين فيصل لي
هند وهي متضايقة حست بالخيانه ومن من ؟ من الشخص إلي هي حبته ومو بس حبته إلا عشقته بس هذا حال الدنيا صدمات متتاليه ورى بعض
هند بحزن وقهر واضح :- الله يهنيك فيه تستاهلون بعض
دانه بكل كره :- هذا الشي إلي المفروض تعرفينه أنه فيصل لي أنا أوكي يا عنوسة ماما
هند :- وش تقولين
دانه :- أقول عانس وش يبي منك أنا أحلى منك بكثير وأصغر منك أنتي خلاص أنتهت صلاحيتك
راحت هند من عندها وهي تصيح ليه يصير فيها كذا
دانه بكل قهر وكره للي حولها :- ههههههه وبعدك ما شفتي شي لا أنتي ولا فيصل أوريك يا فيصل هذه هي البداية وإنت إلي بديت تحمل كل إلي يجيكم
مي :- بسم الله عليك وش فيك تضحكين كذا
دانه :- ها لا ولا شي
مي :- وش صار علميني
دانه :- ما صار شي
مي :- وش لون ما صار شي وانا سمعت كل إلي قلتيه لهند دانه أتركيها في حالها هي ما سوت لك شي
دانه :- كيف ما سوت لي شي هي داست لي على طرف هي بتأخذ شي من ممتلكاتي
مي :- كيف يا روحي وضحي وش قلتي
دانه :- إلي سمعتيه فيصل لدانه ودانه لفيصل ما تجي وحده مثل هذه العانس وتخرب كل شي
مي :- خلي فيصل في حاله لا تضرينه كافيه إلي هو فيه
دانه :- أقول روقينا من سيرتهم هم بعدهم ما شفاوا شي لسه إنا في بداية الطريق
مي :- لو صار لفيصل شي تأكدي إني أنا إلي بوقف في وجهك فاهمه خلي كلامي في بالك دائم
حاولت في قلبي وانااقول ابنساك..واعيش دنيافي حياتي جديده..اثر الغلاماتعجبه غير دنياك والقلب غيرك ماسكن في وريده
جاسم كان يفكر في بيان ويفكر كيف راح ينساها لأنه ما قدر ينسى حبه لها
جاسم :- ليه كذا ليه أنت لازم تمحيها من بالك لازم يا جاسم ليه ما تقدر ليه أنت قد كلمتك لاقلت بتنساها راح تنساها
وبعد فتره وهو جالس يفكر ويبحر في خياله أمواج توديه وامواج تجيبه إلا جواله يرن شاف رقم غريب عليه أول مره يشوفه تردد جاسم يرد وإلا لا وفي الأخير رد عليه وصار صديقه"معن"
جاسم :- هلا والله وغلا
معن :- هلا فيك شخبارك يا واد
جاسم :- الحمدلله بخير وانت شعلومك شعلوم الشله
معن :- الحمدلله كلنا بخير إلا أنت شمسوي وينك يا رجال ماعاد تسال عنا ولا شي
جاسم :- خلها على الله مشاغل
معن :- كلن عنده مشاغل بس ما انقطعنا عن بعض إنت إلي أختفيت
جاسم :- الله يعين إلا أنتم وش لونكم وش مسوين
معن :- ماشي حالنا كلنا طيبين إلا تعال وش فيه صوتك
جاسم :- سلامتك وش فيه
معن :- أكيد ما فيك شي
جاسم بحزن :- إيه أكيد ما فيني شي
معن :- عندك شغل اليوم
جاسم :- لا ما عندي شي
معن :- أجل نشوفك اليوم ترى الشباب عندي مجتمعين في البيت
جاسم :- والله كان ودي احضر بس
معن :- لا بس ولا شي تعال يا أخي وسع صدرك تعال عشاني عندي كلام أبي أقوله أبي أفضفض ولا عندي أحد أشكي له همي إلا أنت
جاسم :- الله يعين
معن :- ها بتجي
جاسم :- إن شاء
جاءه أنتظار
جاسم :- معن اكلمك بعدين جاني خط الحين
معن :- يله اجل مع السلامة
جاسم :- مع السلامه
سكر من معن وعلى طول رد على الخط الثاني
جاسم :- ألو
:-
جاسم :- ألو رد من
:-
جاسم :- أوكي إذا بغيت تتكلم اتصل مع السلامة
وتوه بيسكر الخط إلا جاه الصوت صوت أنثوي باين عليه الحزن
:- لا لحظة لا تسكر
جاسم :- نعم من معي ؟
:- ماعرفتني يا جويسم
جاسم فز من قالت جويسم محد يقول جويسم إلا شخص واحد بس بيان هي الوحيده إلي كان مصرح لها تلقبه كذا من كانت صغيرة
جاسم :- بيان
بيان :- إيه بيان أخيرا عرفتني
جاسم :- أسمحي لي ما توقعت في يوم إنك بتكلميني
بيان :- أسفه إني أتصلت شكل إتصالي ضايقك
جاسم :- لا عادي لا تقولين كذا أنتي بنت عمتي إلي أحترمها لنفسها لشخصها إلي بالمختصر احبها مو محسوبه علي بنت عمه
بيان كانت تحس بنغزاته لها :- أسفه على كل إلي صار
جاسم :- أفا مو بيان إلي تعتذر من شي حتى لو كانت غلطانه
بيان :-
جاسم وكان حيل متضايق :- يله بيان تبين شي ألحين
بيان :- ليه يا جاسم ليه
جاسم :- وش إلي ليه
بيان :- الرسالة ليه كتبتها
جاسم :- وصلتلك
بيان :- إيه بس ليه ما قلت الكلام هذا بلسانك
جاسم :- ما عاد ينفع الكلام هذا أنا بسكر ألحين
بيان :- جاسم
جاسم :- خلاص أنسيني يا بيان أنا بجد كرهت اليوم إلي حبيتك فيه
بيان :- بس خلاص تكفى عطني فرصة
جاسم :- تعبت من الفرص وتعبت من التلميح
بيان :- أخر فرصة
جاسم :- أسف مع السلامة
سكر جاسم في وجهها وهو متضايق هذا الشي إلي كان يبيه كان يبيها تحس بحبه بس ما يبيها تجيه عشان رسالته إلي أرسلها لها لا يبيها تحبه كما هو بكل عيوبه وحسناته
تنهد جاسم وشغل اللاب وجلس يتصفح المنتدى
كتب موضوع وكان خاطرة وإن صح التعبير نزف من نزف الجروح
آه يا زمن العجائب ... آه يا دنيا الغرايب
الفرح فيها قصير ... والحزن فيها طويل
السعادة ما تدوم ...والألم هو إلي يدوم
القريب يصبح بعيد ... والغريب يصبح حبيب
الصديق فيها عدو ... والعدو فيها صديق
تضحك أيام وتبكي سنين
فرح يسحب ألم ... وسعادة تجر حزن
الكل يقدر يعيش يقدر يقاوم هالألم
الصغير مع الكبير
الحبيب مع الغريب
العدو مع الصديق
القريب مع البعيد
إلا أنا بدونك لا يمكن أعيش وإن عشت ألامي تزيد
.
.
.
وسلامتكم أخوكم
نزف الجروح
رد بعدها على كذا موضوع شاف موضوع شد أنباهه له
كانت خاطرة
أسمها باقة أحلامي
حاولت أن أجمع شتات أحلامي لأصنع منها باقة حلم زاهي الألوان يضاهي كل الأحلام
حاولت أن أجعلك حلما ضمن تلك الباقة
فكانت المفاجأة لقد كان كل حلم من أحلامي يحمل حرفا من حروف أسمك
اكتشفت حينها أنك الحلم الكبير الذي يحمل بين طياته أملا بلا حدود ووفاء لا محدود
فلا عجب فأنت الأمل الصامد بين جبال اليأس والوفاء
الذي يتحدى أمواج الخيانة ورياح الغدر ليستقر على شواطئ الأمان
شامخا كشموخ حبي لك .. أنت رونق الحياة التي يكسوها أجمل الثياب
لتظهر بشكل يسلب العقول رشدها
بل أنت نكهة الحب التي تجعل عاطفته سحرا يسيطر على كل من عاش الحلم بطيفك
والأمل بلقائك
G*b
أختكم
معشوقة حبيبها
سرح جاسم في الخاطرة إلي مكتوبه وبالحرفين إلي في نهايتها جلس يتذكر هو شايف الخاطرة هذه مره بس وين ما يذكر
وفي الأخير تغير وجهه وراح يركض لدرج بغرفته وطلع منه شنطة سمسونايت سوداء يحط فيها أوراقه المهمه
طلع الأوراق وراح يدور بين هالأوراق لما في الأخير حصلها رجع بسرعة لجهازه وقارن بين الخاطرة والورقة إلي معه لقاها نفسها بدون أي زيادة نفس الحروف نفس الكلام
حاول يتذكر وين مأخذ الورقة هذه
وتذكر إنه مره وهوطالع من البيت لقاها على صدام السيارة فتح عيونه معقوله إلي انا أكتشفته معقوله
صحى من سرحانه على إشارة التنبية من المسن ولقاه العاصفة
نزف الجروح
هلا وغلا
العاصفة :-
هلا فيك ساعة عشان ترد
نزف الجروح
مشغول شوي بالمنتدى إلا تعال شخبار راشد
العاصفة :- الحمد لله كلنا بخير وهذا هو يمي تبيه
نزف الجروح :- عطنا
العاصفة :-
هلا وغلا جسوم
نزف الجروح :-
هلا بك زود اخبارك واخبار الدراسة معكم
العاصفة :-
الحمد لله بخير
نزف الجروح :-
يارب دوم ها واهل الإمارات إن شاء الله مرتاحيين
العاصفة :- ما عليهم توني مرمسهم وكلهم طيبين
حس جاسم بهزة جواله رسالة واصله له وأول ما فتحها أنصدم من إلي مكتوب فيها
عطني قلم
بأكتب
على القلب
ناسيك
حتي اليا منة تذكرك
ينساك
خلاص
عقب اللي حصل منك
ما ابيك
وما دمت انا هنية
فارقني هناك
غلطة حياتي
يوم تقفي واناديك
لكن بيجي يوم
واقول الله
وياااااااك
*************************
رنا :- صاحية أنتي ترسلين له هذه
بيان :- تعبت معه وهو هذا الشي كان يبي مني من زمان
رنا :- الصراحة أشك بعقليتك
بيان :- ليه تشكين أتوقع كلمته عندك وسمعتي كيف كان رده علي
رنا :- طيب شوفي ليه سوى كذا
بيان :- ما يحتاج أشوف أنتي تعرفين جاسم ... جاسم عمره ما حب من قلب كل السالفه حن لأيام الطفولة معي عرفتي ألحين حن لمغامراتنا مع بعض بليز رنا قفلي الموضوع خلاص خلينا ألحين في هند وش فيها تبكي
رنا :- والله ما أدري عنها من دخلت عندنا وأنا أحول أفهم منها السالفه موب راضية تقول شي
بيان :- خلينا نحاول معها
رنا :- يله قومي
دخلت بيان ورنا عند هند وكان عندها الجوري ولجين وأبرار ومي
رنا تأشر لهم :- إلى ألحين
هزت الجوري رأسها :- إيه
رنا :- هنوده حبيبي كلميني وش فيك
هند مغطية رأسها وتصيح
جلست عندها بيان ومسحت على رأسها :- كلمينا وش فيك
مي كانت متضايقة من حركة دانه وقررت في نفسها تسوي شي عشان هند وفيصل هي تعرف أنه هند تحب فيصل وهو بعد يحبها وإلي واقف في وجهه هذا الحب هي دانه
مي :- رنا تعالي أبيكي شوي
رنا :- طيب لحظة شوي
مي :- انا بطلع وأبي أروح أشتري لي أغراض تعالي معي
رنا :- بس أنا
ناظرت مي رنا بترجي وفهمت رنا عليها إنه في إن في الموضوع وهي تبي تقولها
رنا :- عن أذنكم بروح مع مي يله مي
مي :- يله
بيان :- رنا وهند
رنا :- ما راح نتأخر وبعدين أنتم عندها وأشرت لها يعني خلاص أسكتي
طلعت رنا ومي من الشقة بعد ما أستأذنوا من الأمهات وطلعوا للتوسعة
رنا :- ها مي وش فيك وش صاير
مي :- ما أدري وش أقولك
رنا :- قولي إلي تبين
مي :- الموضوع يخص هند
رنا :- هند وش فيها
مي :- أنتي تعرفين أنها تحب فيصل أخوي
رنا :- إيه أعرف
مي :- والشي إلي ما تعرفينه أنه دانه بعد تحب فيصل أخوي
رنا :- طيب وفيصل من يحب
مي :- أجلسي خليني اعلمك السالفة من الاول لليوم
جلست رنا عند مي وكان الإهتمام واضح على وجهها
مي :- دانه كانت تحب فيصل من زمان حتى هو كان يحبها تعرف عليها من الشات كانت حزينه وحيده وهو إلي طلعها من وحدتها كان يساعدها في كل شي وبعد ما أكتشف إنها تصير أخت سلطان صديقة أو بالأصح هي عرفت إنه يصير صديق اخوها خافت يفضحها عند اخوها طلبت منه ما عاد يكلمها وهو أنصدم ليه قالت كذا وأول ما عرف السالفة كلها حاول يجمعني بها بحيث محد يشك فيها أو حتى يتكلم عليها عرفتها وتوطدت علاقتنا مع بعض أكثر من أي شي وفي الأخير صارت مشكله بينها وبين فيصل قطعت علاقتها معه بس ما زالت تحبه وتعشقه وهو أنجرح منها جرح صعب يبرى بسرعة وسهوله لحد ما شاف هند في بيتهم من عقبها حس بإحساس غريب من ناحيتها تعلق فيها وهو كان ناوي يخطبها جابنا معكم عشان نتعرف عليكم وأمي تشوف هند وتعطيه رأيها فيه
رنا كانت تسمع وهي منصدمة كل هذا يصير وهي ما لاحظت ولا حست بشي
مي :- وقبل أمس طلب فيصل من أمي انها تخطب له هند وامي وافقت بس لما نرجع للرياض
دانه عرفت بإلي بين هند وفيصل وبالأصح فهمت عليهم وعلى نظراتهم بدون ما الكل يحس
رنا :- متى ؟
مي :- وإحنا جايين من العمرة
رنا :- وبعدين كملي
مي :- طلبت مني أساعدها وياليتني ما ساعدتها بشي عطيتها رقم فيصل عشان تفهم منه السالفه
وفي الأخير سمعتها وهي تتكلم على هند وتتوعد في فيصل وهند إنها راح تخرب بينهم وهي تقريبا نجحت ألحين في نص المشوار لأنها شككت هند في فيصل وهذا أول الخيط والباقي يجي بعدين
رنا :- عشان كذا هند تصيح
مي :- تقريبا إيه
رنا :- طيب والعمل
مي :- لازم توضحين لهند أنه دانه بالنسبة لفيصل من الماضي إلي مستحيل ترجع له والباقي خليه علي
رنا :- وش بتسوين
مي :- فيصل لازم يدري عشان هو الوحيد إلي يقدر يوقفها عند حدها
رنا :- مشكوره مي الله يعطيك على قد نيتك الطيبه
مي :- أقول لا يكثر بس هذا فيصل اخوي مستحيل أخليها تهدم حياته يعني مو عشان هند عشان فيصل بس
رنا وهي تبتسم لها :- طيب كملي جميلك وجاملي على الأقل
مي :- نو وي مستحيل أجامل فاهمة
رنا :- يسو فهمت
هيفاء :- تعبت يا فهد
فهد :- ليه يا قلبي
هيفاء :- محتاجه لخواتي والله محتاجه لهم
فهد :- هيفاء وش غيرك عليهم
هيفاء :- يمكن تقول هذه بجد ناقصة عقل بس أحس أنهم السبب في وفاة أبوي
فهد :- بس
هيفاء :- إيه أنت تعرف لما أحب الناس لقلبك يروح عنك وأنت ما جلست معه ولا حتى كلمته وش راح يكون شعورك
فهد :- أنا معك بس تقطعين فيهم عشان هذا السبب لا يا بعدي وبعدين لو كان خالي عايش تتوقعين راح يوافق على إلي سويتيه
هيفاء :- أكيد لا
فهد :- طيب وش رأيك ترجعين المياة لمجاريها
هيفاء :- وش لون
فهد :- راح نسافر لهم بكرة واعتذري منهم كلهم غيري قلبك من ناحيتهم وصفي قلبك لهم وراح تنجحين بإذن الله تعالى
هيفاء :- بجد بدونك ما أدري وش كنت بسوي
فهد :- يله عاد روحي جهزي الأغراض وقولي لعادل يجي معنا
هيفاء :- إن شاء الله حبيبي
عادل :- السلام عليكم
هيفاء وفهد :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عادل :- أشوف الكناري جالسين مع بعض وش عندكم
فهد :- تفو من عينك يالحسود حشى موب ولدي أنت وخشتك
عادل :- أفا يا أبو عدوله تقول عني تسذاتا
فهد :- أنت من معلمك على هالألفاظ
عادل :- الله يخلي لنا بحور هي إلي معلمتنا على هالألفاظ ولا بعد ما شفت شي تقول ألفاظ ما أدري وش تبي
فهد :- وأنت ما هبل فيك إلا ذا البحور
عادل :- وش أسوي أحبها الله يخليها لنا ولعين ترجيها
هيفاء :- فكونا ألحين من سالفة بحور ويله يا عادل جهز لك كم لبس
عادل:- ليه على وين العزم
هيفاء :- بنروح لأهلي
عادل بفرح :- والله بجد
هيفاء :- إيه بجد الجد
.
.
بحور :- الصراحة ما ودي أنكم تروحون إلا عشان شي واحد بس
فهد :- وشو
بحور :- تحسنون الأوضاع بينكم فاهمة يا هيوفه
هيفاء :- إن شاء الله بس بشرط عليك أنتي أنك تسوين الدور مضبوط
بحور:- ولا يهمك يا عسل
عادل :- يله اجل بروح أشوف وش أخذ معي وأكلم راكان وأقوله
فهد :- راكان ما راح مع أبوه
عادل :- لا يقول ما أعرف منهم أحد وش يروحني معهم
فهد :- يله أجل أخلص علينا
مي :- وهذا كل إلي صار
فيصل :- تقولينه صادقة
مي :- إيه ما كذبت عليك بشي
فيصل :- وانتي غبيه ليه تعطينها الرقم
مي :- وش دراني إنها بتسوي كذا هي قالت أنها بتتفاهم معك
فيصل :- أنتي عارفه إنه ما بينا أي تفاهم
مي :- طيب ألحين وش أسوي
فيصل بخوف :- وهند وش قالت
مي :- متضايقة وتصيح رحمتها والله
فيصل :- كذا يامي كذا تسوين فيني
مي :- والله يا أخوي إني ما أدري وشلون طاوعتها
فيصل :- أوكي أنا أوريك فيها بس أسمعي الأيام الجاية أبيك تتقربين من هند وتحاولين تفهمينها السالفة كلها
مي :- ولا يهمك انا سويت إلي لازم أسويه
فيصل :- وش سويتي بعد
مي :- قلت لرنا لأنها هي الوحيده إلي قريبة من هند
فيصل :- وأنتي ليه تقولينها ألحين وش بتفكر بخالتها
مي :- ما عليك ما راح تفكر بشي بس أنت ألحين علمني وش راح تسوي
فيصل :- لا ما راح أقولك أخاف تروحين وتقولين لها عارفك صديقتها
مي :- فيصل انت عارف إني منيب صديقة أحد وأن دانه أنت إلي فرضتها علي صح
فيصل :- خلاص قفلي السالفة
مي :- فيصل
فيصل :- أقول قومي عن وجهي خلني اعرف وش أسوي مع ذا البلوه إلي حطيتني فيها انت ودوين
مي :- أوف منك ومن حالك
طلعت مي وهي معصبة ولا حست بالشخص إلي كان يدخل أكيد كلكم عرفتوه .... إيه صح ...... عبد المجيد
جلس عبد المجيد مبهت فيها يناظرها ولا قدر يصد عنها بوجه وبعد ما طلعت تنهد وحمد ربه إنه محد شافه بالوضع هذا
عبد المجيد :- آه الحمدلله محد شافني وانا أشوفها بس من هذه بنته يا محلاتها والله تشبه لفيصل وسامي الله يرحمه شكلها اختهم
فيصل :- يا هو وين رحت ...؟
عبدالمجيد :- ها وشو وش فيك يا دب
فيصل :- أنا إلي وش فيني وإلا أنت
عبد المجيد :- وش فيني ما فيني إلا سلامتك
فيصل :- إيه اتمنى يله بس أنا بطلع توصي شي
عبد المجيد :- وين بتروح ؟
فيصل :- والله مدري وين أروح أحس أني متضايق بقوة ودي أطلع
عبد المجيد :- جهزت الأغراض لأننا بكره بنمشي لجده
فيصل :- كل شي جاهز يله مع السلامة
عبد المجيد :- أصبر طيب خلني أجي معك
فيصل :- لا ما يحتاج تجي يله ما راح أطول إن شاء الله
طلع فيصل قبل ما يتكلم عبد المجيد أو يقوله شي
هدى :- هذه هيفاء متصله علي غريبة وش عندها
سارة :- ردي عليها بسرعة
هدى :- بس
سارة :- أقول لا تقعدين تبسبسين ولا شي بسرعة ردي عليها لا ينقطع الإتصال
هدى :- ألو
هيفاء خنقتها العبرة أشتاقت لخواتها مهما كان بينهم هي تحبهم ومازالت تحبهم لأخر لحظة بحياتها
هدى :- هيوفه ردي علي
هيفاء :- ألو هلا هدوش
هدى :- هلا وغلا بكل الغلا اخيرا أتصلتي علينا وينك والله مشتاقين لك يالغالية
هيفاء بلعت ريقها :- وانا بعد مشتاقه لكم بالمرة
هدى :- هيوفه إنتي إلى ألحين زعلانه مننا
هيفاء :- سامحوني أنا إلي غلطت عليكم
هدى :- هيوف كلنا أخوات ولا بينا شي أبد
هيفاء :- الله لا يحرمني منكم امي وينها
هدى :- ما تبين سارة
هيفاء :- سارة عندك
هدى :- إيه عندي وهي تبي تكلمك
هيفاء :- وربي مشتاقه لها موت