اسطورة دورتموند ماتياس سامر عاد مدربا
عين النجم الكبير المعتزل ماتياس سامر مديرا فنيا للفريق موسم 2000\2001 , فبعدها بعام نجح في قيادة الفريق
بالظفر على بطولة البوندسليغا لموسم 2001\2002 و هي البطولة السادسة في تاريخ النادي و الاولى
تحت إسمه كمدرب ( علما انه حملها كلاعب مع دورتموند مرتان في منتصف العقد التسعيني من القرن الماضي )
و هذا التتويج لم يكن سهلا اطلاقا على المدرب ماتياس سامر , لان الموسم شهد
صراع ثلاثي شرس بينه و بين باير ليفركوزن و بايرن ميونخ استمر الى الجولة الاخيرة وكانت المحطة
الاخيره ضد فريق بريمن العنيد ستبقى عالقة في الاذهان لان بوروسيا دورتموند حول تخلفه بهدف الى فوز بهدفين
منحا لقب البطولة للنادي الاصفر و الاسود بفضل حنكة المدرب ماتياس سامر
زيادة على ذلك تأهله من نفس العام الى نهائي كأس الاتحاد الاوربي بعد فوزه التاريخي في النصف
نهائي على الفريق الايطالي الكبير ايسي ميلان باربعة اهداف نظيفة مقابل لا شيء , بيد إنه خسر النهائي
امام نادي فينورد الهولندي 3\2 بعدما خدمت القرعة خصمه الهولندي بلعب المباراة النهائية بين ارضه وجمهوره
بما فيه الطرد السريع للمدافع الالماني ..واستمر ماتياس سامر في قيادة الفريق الى ان رحل المدرب سنة 2004
وسط ظروف ملتهبة تخص ازمة النادي المادية الخانقة التي ابتدأت سنة 2003 كما اوضحت و عرفت عنهما أعلاه
تاركا وراءه لحظات رائعة و لا شك هي بطولة البوندسليغا موسم 2002 .
لكن الخبر الجميل هو ان الازمة الماليه باتت تتلاشى شيئا فشيئا و أعلن رئيس النادي السيد رينهارد روبال
من خلال مؤتمر صحفي بثه الموقع الرسمي للنادي في صيفية سنة 2008
بأن الديون سيتم القضاء عليها سنة 2010 نهائيا و الاسم التاريخي فستفالين سيعود بحلول 2012 و سيستفيد
النادي حينذاك بكل ايرادات النادي بصورة مستقلة لانه سيخرج من جلباب الاتحاد الالماني بشكل تـام .
الملعب
- ستاد فيستفالين -
Signal Iduna Park
حينما استضافت المانيا كأس العالم 1974 كان استاد فيستفالين ملعب بوروسيا دورتموند محطة مهمة
للتعبير عن هوية المانيا الرياضية الخاصه بكرة القدم , فلقد تم تشييد الإستاد في بدايته
لإستيعاب 54 ألف متفرج و لكن طاقته الإستيعابية اليوم تبلغ 83 ألف مقعداً , وحتى يحتفظ
المتفرجون من كل الزوايا برؤية واضحة فقد تمت إزالة أعمدة تثبيت السقف من داخل الملعب
وتقوم بهذه المهمة ثمانية أسهم حديدية من خارج الملعب بدلاً من هذه الأعمدة الداخلية .
