اتضح ان ثلث الاباء لا يؤمنون بوجود منفعة من اساليب التقويم التي يستخدمونها مع ابنائهم فيما يقلد الاباء طرق التقويم التي حاول ابائهم تقويمهم بها وغالباً دون جدوى.
واشتملت الدراسة، والتي نشرت في عدد يناير الجاري من مجلة طب الاطفال، على 32 عائلة في الولايات المتحدة وبورتاريكو وكندا.
فيما يتعلق باساليب التقويم رأى 45% من الاباء انهم يستخدمون اساليب قديمة فيما يلجأ 41,5% الى اسلوب الحرمان من الميزات و 13% يصرخون ويقوم 8,5% بضرب ابنائهم.
واعتقد 31% من الاباء ان معظم اساليبهم لتقويم الابناء دائماً او في معظم الوقت غير مجدية. ووجد البحث ايضاً ان 38% من الاباء لايزالون يستخدمون نفس الاساليب التي كان ابائهم يستعملونها لتقويمهم وهي اساليب قديمة وغير مجدية في اغلب الاحيان.
يقول كاتب الدراسة الدكتور شاري باركين، رئيس قسم طب الاطفال في المركز الطبي التابع لجامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الامريكية: "هناك علاقة طردية بين حالات الصراخ في الابناء وفاعلية التقويم".
"الا اننا نشك في ان الاباء يميلون الى عدم الاعتراف باستخدام الضرب او الصراخ مع الابناء، لانه كنتيجة لادراك الاباء عدم فعالية اساليبهم فانهم يبدأون في فقدان اعصابهم".
وقد كان الاباء التي تتراوح اعمار ابنائهم ما بين 6 الى 11 سنة اقل عرضة لاستخدام اساليب قديمة واللجوء الى الضرب من الاباء الذين لديهم ابناء اصغر سناً بـ25%.
عندما يصل الابناء الى سن الدراسة يبدأ الاباء في الصراخ واللجوء الى ازالة المميزات التي يمنحونها لابنائهم حال الطاعة.