|
التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
بوابة الرياضات الآلية
![]()
تستعد حلبة برنو نهاية الأسبوع الحالي لاستضافة جائزة تشيكيا، المرحلة الثانية من بطولة "اي وان غران بري" لسباقات السيارات، وسط توقع معركة شرسة بين الفرق التي حشدت أفضل سائقيها من اجل الفوز بالمركز الأول الذي سيصعب التكهن بصاحبه وخصوصاً في حال هطول الأمطار وفي ظل هبوط درجات الحرارة خلال فترة بعد الظهر. وكان السباق الافتتاحي على حلبة زاندفورت الهولندية قد فاق كل التوقعات بعدما بدت الفرق متقاربة المستوى إلى حد ما، وإذ قاد اوليفر جارفيس الفريق البريطاني إلى المركز الأول فإن فريق جنوب أفريقيا خطف صدارة الترتيب العام بعد أداء لافت لسائقه أدريان زوغ بطل السباق السريع. من هنا، كان طبيعياً ظهور الفرق وكأنها تحشد جميع إمكاناتها من اجل التفوق على بعضها البعض، وعمدت غالبيتها إلى تحضير أفضل سائقيها لهذه المرحلة أو حتى استعادة الأسماء التي سبق أن أعطتها الانتصارات، وذلك على غرار ما فعل الفريق الفرنسي الذي استدعى نيكولا لابيار عراب فوزه باللقب في الموسم الأول. ويأمل زوغ وصيف سباق هولندا أن يواصل وفريقه تقديم المستوى المميز والتمسك بصدارة الترتيب العام للبطولة، وهو قال: "نتطلع للاستفادة من محطتنا في زاندفورت وتسطير نتيجة جيدة أخرى، وقد تكون معرفتي للحلبة أمراً ايجابياً، إذ سبق أن تواجدت هنا في العام 2004 ضمن بطولة فورمولا بي ام دبليو". وكانت المفاجأة استبعاد الفريق البريطاني لجارفيس في سباق تشيكيا، إذ فضل القيمون منح الفرصة لروبي كير خصوصاً أن الأول ملتزم بأحد السباقات في اليابان وسيصل متأخراً إلى تشيكيا. ورغم ذلك تبقى بريطانيا مرشحة للمنافسة على المراكز الأولى، إذ أن كير لا يقل شأناً عن زميله، وهو يعتبر أنه لا مجال للتراجع بعد الفوز اللافت افتتاحاً: "أنا سعيد لهذه البداية القوية في الموسم الجديد وواثق من إمكان مواصلتنا النسج على المنوال عينه. عادة استمتع في تشيكيا بفعل الحلبة التي تمثل تحدياً حقيقياً وتفرز منافسة متقاربة". وتقع حلبة برنو تحديداً إلى جانب كيفالكا على مسافة 16 كلم من وسط المدينة، وهي تعد بديلة لواحدة من أقدم الحلبات التي استضافت أول سباق سيارات في العام 1930، وقد أدخلت إليها بعدها بعض التغييرات وتحديداً اثر نهاية الحرب العالمية الثانية، علماً أنها دأبت على استضافة سباقات الدراجات النارية أيضاً منذ العام 1950، لكن السباق الأخير على ما يعرف بالحلبة القديمة قد جرى في العام 1986 وفتحت صفحة جديدة لحلبة عصرية تبعد حوالي 10 كلم عن الأولى وهي تتميز بتوفير المنعطفات السريعة والخطوط المتوازية الطويلة، كما تمثل مكاناً مثالياً لمتابعة سباقات حيث التجاوزات تحضر بكثرة. وتتجه الأنظار في برنو إلى فريق تشيكيا صاحب الضيافة والذي بدا بصورة طيبة في زاندفورت عبر سائقه الشاب اريك يانيس، الذي برز في جولة التجارب والسباق على التوالي رغم أنه شارك للمرة الأولى على متن سيارة بلاده. وبالطبع ستكون الضغوط موجودة على السائق الذي سيمثل الفريق التشيكي (يتوقع أن يكون توماس انغه) الذي لا يمكن اعتبار انه سيملك أفضلية على منافسيه بفعل تواجده على أرضه لأن السائقين الآخرين دأبوا على الحضور إلى برنو وقد خاض غالبيتهم سباقات "اي وان" تحديداً عليها. والى جانب بروز اسمي الكندي جيمس هينشكليف والألماني اليافع كريستيان فيتوريس (18 عاماً) على متن سيارة حامل اللقب، لا يمكن استبعاد أن يكرر الماليزي اليكس يونغ (31 عاماً) الذي يعد أكثر السائقين خبرة في البطولة، انجاز العام الماضي حين فاز بالسباقين، وذلك رغم بدايته الصعبة هذا الموسم، فيما يتحضر الايرلندي الموهوب أدام كارول لتسجيل بدايته في البطولة بعد انتظار طويل للقفز إلى السيارة الخضراء. وستكون أكثر الأسماء المستقطبة للاهتمام هذا الأسبوع السويسرية ناتاشا غاشنانغ (19عاماً) التي ستشارك في الجولة الخاصة بالسائقين المبتدئين (روكي)، وهي تعد من المواهب المتوقع أن تثبت جدارتها لكونها تملك خبرة في سباقات فورمولا 3 حيث أحرزت لقب البطولة النمساوية، إلى مشاركتها في منافسات "فورمولا بي ام دبليو". أما الفريق اللبناني ممثل العالم العربي في هذه البطولة فانه اختار خليل بشير للجلوس خلف مقود السيارة المزينة بالأرزة الخضراء، وذلك بعد أن شارك السائق الجديد كريس الاجاجيان في السباق الأول وانسحب قبل خمس لفات على النهاية بسبب عطل ميكانيكي. وقرر القيمون على الفريق الاستعانة ببشير مجدداً بفعل امتلاكه خبرة أكبر من الاجاجيان، وخصوصاً أن الاعتماد سيكون عليه بشكل اكبر هذه السنة وهو الذي يخوض موسمه الثالث في هذه البطولة العالمية. ورغم شعوره بآلام طفيفة في ركبته فإن بشير أكد على جهوزيته البدنية والذهنية بعد خضوعه لبرنامج تدريبي مكثف، آملاً تحقيق أول النقاط التي طال انتظارها، وهو قال لوكالة "فرانس برس": "لم أخض السباقات منذ حوالي سنة، لذا فإنني اشعر بالإثارة للعودة إليها وخصوصاً في برنو التي أجريت تجارب ايجابية عليها في الأعوام القريبة الماضية. من هنا اعرف الحلبة جيداً وهذه نقطة مهمة تصب في مصلحتي، فضلاً عن أن الحلبة تعطي دافعاً للسائق لتحقيق الأفضل". وأضاف: "هدفي الأول في سباق الأحد هو حصد النقاط للبنان، ونحن مطالبون بهذا الأمر من قبل جميع من نمثل، لكن لا يخفى أن الموضوع ليس سهلاً أبداً لأننا ننافس فرقاً وسائقين على أعلى مستوى". ويأمل الفريق اللبناني بعد ورشة التجديد التي قام بها عبر الاستعانة بخدمات شركة "ارغو رايسينغ" على حساب "كارلن موتور سبورت" أن تفرز التغييرات النتائج الايجابية التي طال انتظارها، وخصوصاً أن البطولة تسير في تطور مستمر والدليل الإعلان عن دخول شركة فيراري الإيطالية العملاقة معتركها ابتداءً من الموسم المقبل ولمدة ستة أعوام حيث سيزود سيارات البلدان الـ22 المشاركة بالمحركات والهياكل، إلى لعبه دوراً استشارياً في ظل تواجد مسؤوليه للإشراف عن كثب على العملية التطويرية. |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|