علم (GoalFmRadio.com) ان لجنة الاستماع بالاتحاد الدولى لكرة القدم (FIFA) أنهت اجتماعها برئيسي الاتحاد المصرى (سمير زاهر) والجزائرى (محمد روراوة).
يأتى ذلك ضمن حرص الاتحاد الدولى لكرة القدم على أخذ أقوال الطرفين بعد الأزمة التى نشبت بينهما بسبب أحداث الاعتداء على الاتوبيس الجزائرى فى القاهرة، والاعتداء على جماهير مصر بالسودان ضمن مبارتى مصر والجزائر الاخيرتين بتصفيات افريقيا المؤهلة لمونديال كأس العالم 2010.
وتكونت لجنة الإنضباط من 18 عضوا، ويرأسها السويسرى مارسيل ماثير، حيث لن تعلن اللجنة اليوم عن قرارها بل أنعقدت فقط للاستماع إلى أقوال الجانبين المصرى والجزائرى لاستكمال ملف الشكوى المقدم من الطرفين.
وحضر الاجتماع سمير زاهر وسحر الهوارى وبعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصرى، كما حضر محمد رورواة رئيس الاتحاد الجزائرى وكمال شداد رئيس الاتحاد السودانى والمغربى محمد باحو مراقب المباراة الفاصلة بالسودان.
وقال مصدر مقرب من زاهر لـ(GoalFmRadio.com) من زيوريخ :" سمير زاهر بدت عليه السعادة والراحة بعد انتهاء الجلسة، التى أوضح خلالها أنه يسعى وراء اعادة العلاقات المصرية الجزائرية مرة أخرى".
وأضاف المصدر أن سمير زاهر لم يصافح محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى، حيث دخل كل طرف الى المكان المخصص له باللجنة.
وأنهى المصدر تصريحاته لـ(GoalFmRadio.com) بأن سمير زاهر سيتواجد غداً بالقاهرة هو وجميع من صاحبه من اتحاد الكرة.
وفيما يلى نص البيان الرسمى الذى نشره الموقع الرسمى للاتحاد المصرى لكرة القدم:
عُقد اليوم بمقر الاتحاد الدولي بزيورخ في تمام الساعة العاشرة صباحاً اجتماع لجنة الانضباط للإستماع إلى أحداث مباراة مصر × والجزائر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم والتي أُقيمت بالقاهرة .
وقد رأس الاجتماع السيد / مارسيل ماتير رئيس لجنة الانضباط والسيد باولو لامباردي سكرتير اللجنة ، وقد حضر الوفد المصري برئاسة الكابتن / سمير زاهر – رئيس الاتحاد المصري ، والدكتورة / سحر الهواري – رئيس لجنة العلاقات الخارجية ، والسيد / عمرو وهبي – مدير التسويق والمنسق الأمني لمباراة مصر × الجزائر ، والكابتن / أيمن حافظ – مرافق الفريق الجزائري من قبل الاتحاد المصري ، وذلك حسب طلب الاتحاد الدولي بالحضور بصفتهم ، بالإضافة إلى السيد / جان باولو مونتيري – المحامي السويسري الخاص بالاتحاد المصري لكرة القدم .
وقد حضر أيضاً الوفد الجزائري برئاسة السيد / محمد روراوه – رئيس الاتحاد الجزائري ، والسيد / وليد سعد عضو مجلس الإدارة والمشرف على المنتخب الجزائري الأول ، والطبيب الفرنسي الخاص بتأهيل الفريق ، وطبيب ألماني خاص بأحد اللاعبين الجزائريين .
وقد بدء السيد / مارسيل ماتير الاجتماع بتوضيح الهدف من هذه الجلسة بأنها جلسة اجتماع أولى فقط لجمع المعلومات والإلمام بجميع الأحداث والمُلابسات التي أحاطت بالمباراة للوصول إلى الحقيقة من خلال الأفراد الحضور .
وقد أوضح رئيس اللجنة بأن إجراءات الاستماع أن يلتزم الجميع بسرد الحقائق فقط دون التعبير عن وجهات نظر شخصية وذلك من خلال الاجابة عن أسئلة اللجنة أومحامي اتحاد الكرة .
وقد حضر أيضا مراقبي المباراة الدكتور / كمال شداد – مراقب المباراة ، والسيد /محمد باحو – المسئول الأمني لهذه المباراة .
وقد طلب رئيس اللجنة – طبقاً للإجراءات المتبعة أن يحضر الوفد المصري لهذه الجلسة كاملاً ، على أن يتم دعوة أفراد الوفد الجزائري والمراقبين للإستماع إلى أقوالهم بصفة منفردة .
وفي الختام استمعت اللجنة لكلمة الكابتن / سمير زاهر – بحضور السيد / محمد روراوه – بأنه يؤكد بأن ما بدر من البعض لكلاً من الجانبين من تجاوزات ما هي إلا فتنة وتصرفات غيرمسئولة وهي أمور يجب علينا جميعاً تجاوزها ، ودعى كلا من الشعبين إلى طي هذه الصفحة ، كما أكد على قوة الروابط التاريخية والتي تربط بين الشعبين تحتم علينا التسامح وتمنى عودة العلاقات إلى سابق عهدها .
وقد أوضح أنه يرفض أن يكون الإرهاب والشغب مرادفيين لكرة القدم وأن ذلك سوف يؤثر بالسلب على اللعبة المفضلة للجميع ومن المفترض أن كرة القدم تجمع الشعب لا تفرقها .
وقد شكر السيد / مارسيل ماتير رئيس الاتحاد المصري على تأكيده لإرساء هذه القيم والتي تتفق مع مبادئ كرة القدم .
وقد أضاف السيد رئيس اللجنة بأن هناك إجتماعاً أخر سوف يُعقد في القريب العاجل لعرض مستندات كلاً من الطرفين ، وأضاف بأنه سوف يتم النظر في الطلب المصري بخصوص مباراة السودان وذلك بعد الإنتهاء من جمع جميع المستندات الخاصة بهذه المباراة ، وقد أنتهى الاجتماع في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.