العودة   منتديات البوابة > ( البوابات ( المنتديات ) الأدبية ) > بوابة القصص
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2010, 02:05 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
mesho
بواب نشط
المعلومات  
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 39
المشاركات: 100
بمعدل : 0.02 يوميا
التوقيت
الإتصال mesho غير متواجد حالياً


المنتدى : بوابة القصص
افتراضي قصه حقيقيه وتبكى العين

بسـم الله الرحمن الرحيـم


(1)

المعلم مــيمى

كالمعتاد سائق الباص في طريقه من محطة الى أخرى ، وبينما هو في طريقه توقف في إحدى المحطات ، صعد أحد الركاب وهو شاب عملاق كأنه بطل كمال أجسام ، وعلى وجهه علامات الشر قد تركت على وجهه أثارالمشاكل .


فسأله السائق عن التذاكر .. فأجابه والشرر يتطاير من عينيه :

"المعلم ( ميمي ) مابيدفعش تذاكر"


فتركه السائق على استحياء وتابع طريقه ، وفي اليوم التالي ركب


نفس العملاق ونظر اليه السائق برعب وسأله نفس السؤال بنبرة مرتعدة .. فأجابه


العملاق بغلظة :' المعلم ( ميمي ) مابيدفعش تذاكر' . وتكرر هذا المشهد مرات ومرات .. نفس السؤال ونفس الاجابة . دون أن يتجرأ السائق أو حتى يفكر في مناقشة العملاق.


فارق النوم عين السائق وأصابته الكآبه والخجل من نفسه ومن الركاب اللذين ينظرون


اليه على أنه جبان وبدأ يتغيب عن العمل في محاولة منه للهروب من المشكلة.


ولكنه قرر أن يواجه نفسه ويتحداها ، فذهب بجسمه النحيل وقامته القصيرة الى احدى مراكز التدريب وسجل نفسه في دورات تدريب كمال أجسام ، كونغفو ، جودو وكارتيه ، ومضت أشهروهو يكافح ويناضل من أجل تحرير نفسه من الخوف حتى أتقن كل فنون الدفاع عن النفس ونال منها أشكال من الميداليات وألوان من الأحزمة حتى حانت لحظة المواجهة مع المشكلة .. فعاد الى عمله المعتاد واتجه الى نفس المحطة ، وهو يبحث عن هذا العملاق وما أن صعدت الفريسة الباص حتى نهض السائق وسأله بنبرة يملؤها الثقة بالنفس : ' تذاكر' ، فأجابه العملاق بنفس الطريقة : 'المعلم ( ميمي ) مابيدفعش تذاكر'


فأمسك السائق بقميص العملاق من رقبته وسط ذهول الركاب وصاح بصوت عال وعينان تشتعل منهما النار .


"المعلم ( ميمي ) مابيدفعش تذاكر ليه يعني؟"



فأجابه العملاق بصوت خافت :

؟

؟

؟

؟

؟

"المعلم ( ميمي ) معاه اشتراك" !!!!!!!


من فن الادارة : التأكد من وجود مشكلة قبل بذل أي مجهود لحلها

(2)

النساء أولاً ..

هذه المقوله لها قصة عجيبة حدثت في إيطاليا فى القرن الثامن عشر ميلادي ..

ومفادها أنه كان هناك شاب من إحدى الأسر الغنية في إحدى مقاطعات إيطاليا .. وقع هذا الشاب في حب فتاة من أسرة أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها ..


اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته ..
والتي أضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج ..


كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت ..
وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار ..


وتوجها إلى صخرة عالية جداً ومطلة على البحر ..
عندها قررت الفتاه القفز أولاً ولكن الشاب منعها من القفز ..
بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه ..


واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات !!!
ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر غيرت رأيها

وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت (نذله درجه أولى) ..


ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها وخانت حبيبها..!
الذي ضحى بنفسه من أجلها..


وعندما علم أهل القريه بذلك قرروا أن تكون النساء أول من يقوم بالأعمال ..
ونشأت هذه المقولة !

(3)

تعلم كيف تشرب القهوة


في إحدى الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون أكواب صينية فاخرة أكواب ميلامين أكواب زجاج عادي أكواب بلاستيك وأكواب كريستال فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

قال الأستاذ لطلابه تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليهااختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟


انه لمن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل ولكنكم لم تفعلوا ذلك!!وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب!! تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة.....و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه ان غيره يسكن في بيت افخم و ارقى وبدلا من الاستمتاع بحياته مع اهله و ذويه يظل يفكر بما لدى غيره ويقول : ليت لدي ما لديهم!!

(4)

لا تحمل الكأس طويلا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.


فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟

وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس
فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون
سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.


فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها.

فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها

(5)

مافائدة القرآن ؟؟؟؟


كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال مع حفيده الصغير وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها وذات يوم

سأل الحفيد جده:يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل ولكنني كلما حاولت أن أقرأه أجد انني لا أفهم كثيرا منه وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف


فما فائدة قراءة القرآن إذا؟

كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:

خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر ثم ائتِني بها مليئة بالماء ففعل الولد كما طلب منه جده ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت


فابتسم الجد قائلاً له:
ينبغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني فعاود الحفيد الكرَّة وحاول أن يجري إلى البيت ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة

فغضب الولد وقال لجده:إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء

والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً

فقال الجد لا، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء

أنا طلبت سلة من الماء

يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي

ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ عملية ملء السلة بالماء

كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة

ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية

فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه

هو يلهث قائلاً: أرأيت؟ لافائدة

فنظر الجد إليه قائلا:أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟

تعال وانظر إلى السلة

فنظر الولد إلى السلة

وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة

لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم

إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل

فلما رأى الجد الولد مندهشاً ،

قال له:هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم

قد لا تفهم بعضه

وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته

ولكنك حين تقرؤه سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني

اللهم آمين












عرض البوم صور mesho   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 AM بتوقيت مسقط

المواضيع فى منتديات البوابة ملك لصاحبها والادارة غير مسئولة عن أى محتوى مخالف وللتبليغ عن موضوع او رد مخالف اضغط هنا

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب شركة حاوى