|0|• حديث الاسبوع : الوجة المظلم للكرة الالمانية•|0|

Amir · 04-03-2010, 05:58 AM

اهلا وسهلا بكم أعضاءنا وزوارانا البوندزليجا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما تقرء موضوعآ او خبرآ للبوندزليجا لابد ان تقف للحظة

لتفكر فيما وراء الخبر أو حقيقتة

فلسنا ناقلين دون وعى

ولسنا مقلدين دون تميز

ولكننا مبدعين لنحلل وننتقد ما نراة مخالفآ

ولعلنا جميعآ نتفق ان كرة القدم لعبة رجالية حتى لو شاركتنا فيها النساء فلابد ان نعترف بل

ونؤكد أن كرة القدم رياضة رجالية بامتياز, تحكمها القوة البدنية والقدرة على السيطرة والإطاحة

بالمنافس وعليه يسود الاعتقاد بأنه لا مكان على الملعب لشخص "رهيف الإحساس"

فالكرة بحاجة لـ "رجل صرف" يبرز عضلاته لحسم مصير الكرة ,

ولا يندر أن يقوم بفاول ضد منافسه وقد يشتم ويصرخ

كل ذلك مقبول، بل ومطلوب ولكي تكتمل الصورة الذكورية النمطية، من الأفضل أن يقوم اللاعب

باصطحاب زوجته إلى الملعب على غرار النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام

أو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وأنا لا انتقدهم فى ذلك ,

ولكنى لابد وأن أتوقف للحظة فى تصريحات "رودي اسوار" مدير أعمال نادي شالكه السابق

لمجلة بيلد حين قال "على المثليين اعتزال كرة القدم" هذا لا يمثل استثناءا في أوساط

كرة القدم الألمانية بل هو القاعدة

ووفقا لنسبة المثليين التي تصل إلى حوالي 15 بالمائة من مجموع سكان ألمانيا، فإن على كل نادي

كرة قدم للمحترفين أن يضم بين صفوفه لاعبا واحدا على الأقل من المثليين جنسيا

وأذا كانت اسبانيا سبقت العالم اجمع فى مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعلنت الكاثوليكية

بسماح زواج المثليين جنسيا

الا أن المانيا لها وجه مغاير تمامآ عنوانة خوف من الإبعاد والإهابة

وإذا كانت لغة الأرقام لا تستثني وجود مثليين في أندية دوري المحترفين، إلا أنه لم يكشف رسميا

عن وجود أي منهم فيها، لاسيما في أندية الدرجة الأولى، رغم أنه يتم الحديث عن هذا اللاعب

أو ذاك وراء الكواليس لكن اللاعبين المعنيين يلتزمون الصمت المطبق، لأنهم يخشون من أن تنتهي

مسيرتهم الكروية عند هذا الحد، كونه لا يوجد أندية تترك أبوابها مفتوحة أمام لاعبين كشفوا عن

حقيقة ميولهم الجنسية المثلية بشكل علني كما أن اللاعبين يخشون الإهانة والتمييز من قبل

زملاءهم، ومن قبل الجمهور وحول ذلك أوضحت د/ تاتينا إيغلينغ أستاذة علم الاجتماع

والباحثة في موضوع مثليي الجنس من لاعبي كرة القدم، في حوار مع مجلة "دار شبيغل"

الأسبوعية، أن اللاعب المثلي المحترف الذي يريد الكشف علنا عن شذوذه الجنسي" بحاجة إلى

جرعة هائلة من الثقة في النفس لمواجهة تبعات ذلك " بما فيها "

أنه لن يستطيع النوم أو الأكل أو المشاركة في التدريبات" فور الكشف عن ذلك.

لا تتركوا الاخبار تمر كرامآ علينا لابد ان نتوقف للحظة

عندما تكتب رابط المجلة المزعومة بيلد فلابد ان تتدخل معصوبى الاعين لآنك لن تجد ما يسرك

وكأن الآعلام أجمع اتفق على شئ واحد وهو الظلم والبحث عن الفضائح

ولعلى الآن اتذكر المهاجم الانجليزى تجاستين فاشانو، اللاعب الوحيد الذي كشف علنا على أنه مثلي

وكان ذلك في عام 1990، إلا أنه وبعد ثماني سنوات أقدم على الانتحار، لأنه لم يتحمل قسوة الاعلام

وخصوصآ مجلة بيلد وكذا إهانات الجمهورالمتكررة له

ورغم أن موته فجر نقاشا واسعا في الأوساط الرياضية حول اللاعبين المثليين حث في ذلك وزير

الرياضة البريطاني آنذاك اللاعبين المثليين عن الكشف عن ميولهم ومواجهة الأحكام المسبقة، إلا أن

ذلك الجدل سرعان ما انطفأ فتيله وطويت صفحة فاشانو

ومعها صفحة المثليين جنسيا داخل الملاعب ,

الا تتفقوا معى أن الأعلام الان يشكل خطرآ كبيرآ علينا وعندما تبحث وبلغتنا عن أس البلاء

ستجد ان الاعلام صاحب المرتبة الاولى

وماذا تفعل لو علمت الان ان نصف اللاعبين بل اكثر فى البوندزليجا مثليين جنسيآ

ولكنهم للآسف لا يمتلكون الشجاعة للمصارحة وأنا اتفق معهم’’ حتى لا ينالوا ما ناله سابقيهم ’’

لابد ان نتحدث كثيرآ عما يحدث هناك فنحن لا يعنينا فقط تداول الاخبار

أو كثرة المواضيع لنؤكد اننا الافضل فلابد ان نتفق جميعأ ان الكرة الالمانية

اصبحت فى ازدواجية المعايير ونؤكد اكثر أن اللاعبين المثليين

"يعانون من ضغوطات جمة، لأنهم لا يستطيعون الإفصاح عن حقيقتهم"

بل ويتعمدون "سلوكا عنيفا فى الملعب" كي يظهروا مثل اللاعبين الآخرين، كما أنهم يستعينون

بخدمات السيدات اللواتي يرافقن رجال الأعمال وغيرهم إلى الاحتفالات العامة كل هذه الأمور تدل

على ازدواجية المعايير التي تميز حياة وشخصية هؤلاء اللاعبين

ومحاولاتهم "اليائسة لإخفاء جانب من شخصيتهم"

وقد يتسبب ذلك في حدوث أزمات نفسية أو تردي مستوى أداءهم على الملعب

كما حدث مع نجم هامبورغ السابق هاينس بوم، الذي تحول إلى مدمن للكحول،

وانتهى الأمر بأن عثر عليه مقتولا في شقته عام 1991ونؤكد أن وضع لاعبي دوري الدرجة الأولى

أكثر حرجا من زملاءهم في دوري الدرجتين الثانية والثالثة، كون الاهتمام الإعلامي مسلط عليهم

بشكل أكبر، وبالتالي " يصعب عليهم التوفيق بين شخصيتهم الحقيقية والمصطنعة "

لنتأكد جميعآ ان العرب ليسوا وحدهم يخطئون

وكأن الاعلام العالمى وليس العربى فقط اتفق على

الظلم.. التواطئ ..

لى رءى ولكم اراء’ والحياة ظلال وأضواء .

ودمتم فى تمام الصحة

04-03-2010, 05:58 AM	المشاركة رقم: 1
الكاتب Amir بواب مميز المعلومات التسجيل: Mar 2010 العضوية: 55 المشاركات: 446 بمعدل : 0.09 يوميا التوقيت الإتصال	المنتدى : نافذة كرة القدم الألمانية \|0\|• حديث الاسبوع : الوجة المظلم للكرة الالمانية•\|0\| اهلا وسهلا بكم أعضاءنا وزوارانا البوندزليجا عندما تقرء موضوعآ او خبرآ للبوندزليجا لابد ان تقف للحظة لتفكر فيما وراء الخبر أو حقيقتة فلسنا ناقلين دون وعى ولسنا مقلدين دون تميز ولكننا مبدعين لنحلل وننتقد ما نراة مخالفآ ولعلنا جميعآ نتفق ان كرة القدم لعبة رجالية حتى لو شاركتنا فيها النساء فلابد ان نعترف بل ونؤكد أن كرة القدم رياضة رجالية بامتياز, تحكمها القوة البدنية والقدرة على السيطرة والإطاحة بالمنافس وعليه يسود الاعتقاد بأنه لا مكان على الملعب لشخص "رهيف الإحساس" فالكرة بحاجة لـ "رجل صرف" يبرز عضلاته لحسم مصير الكرة , ولا يندر أن يقوم بفاول ضد منافسه وقد يشتم ويصرخ كل ذلك مقبول، بل ومطلوب ولكي تكتمل الصورة الذكورية النمطية، من الأفضل أن يقوم اللاعب باصطحاب زوجته إلى الملعب على غرار النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام أو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وأنا لا انتقدهم فى ذلك , ولكنى لابد وأن أتوقف للحظة فى تصريحات "رودي اسوار" مدير أعمال نادي شالكه السابق لمجلة بيلد حين قال "على المثليين اعتزال كرة القدم" هذا لا يمثل استثناءا في أوساط كرة القدم الألمانية بل هو القاعدة ووفقا لنسبة المثليين التي تصل إلى حوالي 15 بالمائة من مجموع سكان ألمانيا، فإن على كل نادي كرة قدم للمحترفين أن يضم بين صفوفه لاعبا واحدا على الأقل من المثليين جنسيا وأذا كانت اسبانيا سبقت العالم اجمع فى مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعلنت الكاثوليكية بسماح زواج المثليين جنسيا الا أن المانيا لها وجه مغاير تمامآ عنوانة خوف من الإبعاد والإهابة وإذا كانت لغة الأرقام لا تستثني وجود مثليين في أندية دوري المحترفين، إلا أنه لم يكشف رسميا عن وجود أي منهم فيها، لاسيما في أندية الدرجة الأولى، رغم أنه يتم الحديث عن هذا اللاعب أو ذاك وراء الكواليس لكن اللاعبين المعنيين يلتزمون الصمت المطبق، لأنهم يخشون من أن تنتهي مسيرتهم الكروية عند هذا الحد، كونه لا يوجد أندية تترك أبوابها مفتوحة أمام لاعبين كشفوا عن حقيقة ميولهم الجنسية المثلية بشكل علني كما أن اللاعبين يخشون الإهانة والتمييز من قبل زملاءهم، ومن قبل الجمهور وحول ذلك أوضحت د/ تاتينا إيغلينغ أستاذة علم الاجتماع والباحثة في موضوع مثليي الجنس من لاعبي كرة القدم، في حوار مع مجلة "دار شبيغل" الأسبوعية، أن اللاعب المثلي المحترف الذي يريد الكشف علنا عن شذوذه الجنسي" بحاجة إلى جرعة هائلة من الثقة في النفس لمواجهة تبعات ذلك " بما فيها " أنه لن يستطيع النوم أو الأكل أو المشاركة في التدريبات" فور الكشف عن ذلك. لا تتركوا الاخبار تمر كرامآ علينا لابد ان نتوقف للحظة عندما تكتب رابط المجلة المزعومة بيلد فلابد ان تتدخل معصوبى الاعين لآنك لن تجد ما يسرك وكأن الآعلام أجمع اتفق على شئ واحد وهو الظلم والبحث عن الفضائح ولعلى الآن اتذكر المهاجم الانجليزى تجاستين فاشانو، اللاعب الوحيد الذي كشف علنا على أنه مثلي وكان ذلك في عام 1990، إلا أنه وبعد ثماني سنوات أقدم على الانتحار، لأنه لم يتحمل قسوة الاعلام وخصوصآ مجلة بيلد وكذا إهانات الجمهورالمتكررة له ورغم أن موته فجر نقاشا واسعا في الأوساط الرياضية حول اللاعبين المثليين حث في ذلك وزير الرياضة البريطاني آنذاك اللاعبين المثليين عن الكشف عن ميولهم ومواجهة الأحكام المسبقة، إلا أن ذلك الجدل سرعان ما انطفأ فتيله وطويت صفحة فاشانو ومعها صفحة المثليين جنسيا داخل الملاعب , الا تتفقوا معى أن الأعلام الان يشكل خطرآ كبيرآ علينا وعندما تبحث وبلغتنا عن أس البلاء ستجد ان الاعلام صاحب المرتبة الاولى وماذا تفعل لو علمت الان ان نصف اللاعبين بل اكثر فى البوندزليجا مثليين جنسيآ ولكنهم للآسف لا يمتلكون الشجاعة للمصارحة وأنا اتفق معهم’’ حتى لا ينالوا ما ناله سابقيهم ’’ لابد ان نتحدث كثيرآ عما يحدث هناك فنحن لا يعنينا فقط تداول الاخبار أو كثرة المواضيع لنؤكد اننا الافضل فلابد ان نتفق جميعأ ان الكرة الالمانية اصبحت فى ازدواجية المعايير ونؤكد اكثر أن اللاعبين المثليين "يعانون من ضغوطات جمة، لأنهم لا يستطيعون الإفصاح عن حقيقتهم" بل ويتعمدون "سلوكا عنيفا فى الملعب" كي يظهروا مثل اللاعبين الآخرين، كما أنهم يستعينون بخدمات السيدات اللواتي يرافقن رجال الأعمال وغيرهم إلى الاحتفالات العامة كل هذه الأمور تدل على ازدواجية المعايير التي تميز حياة وشخصية هؤلاء اللاعبين ومحاولاتهم "اليائسة لإخفاء جانب من شخصيتهم" وقد يتسبب ذلك في حدوث أزمات نفسية أو تردي مستوى أداءهم على الملعب كما حدث مع نجم هامبورغ السابق هاينس بوم، الذي تحول إلى مدمن للكحول، وانتهى الأمر بأن عثر عليه مقتولا في شقته عام 1991ونؤكد أن وضع لاعبي دوري الدرجة الأولى أكثر حرجا من زملاءهم في دوري الدرجتين الثانية والثالثة، كون الاهتمام الإعلامي مسلط عليهم بشكل أكبر، وبالتالي " يصعب عليهم التوفيق بين شخصيتهم الحقيقية والمصطنعة " لنتأكد جميعآ ان العرب ليسوا وحدهم يخطئون وكأن الاعلام العالمى وليس العربى فقط اتفق على الظلم.. التواطئ .. لى رءى ولكم اراء’ والحياة ظلال وأضواء . ودمتم فى تمام الصحة