واليكم حوار اخر يحكيه لنا عمرو دياب دار بينه و بين الراحل محمد عبد الوهاب
فى بدايه انطلاق مشوار عمرو
لسؤه حظى اننى جئت بعد عصر عمالقه التلحين
ولكن لحسن حظى اننى التقيت بالموسيقار الكبير
محمد عبد الوهاب وزرته فى بيته برفقه صديقى
الصحفى الاستاذ "سيد فرغلى" جلست امامه كما
التلميذ الذى يجلس امام الاستاذ او معلمه..
او كما البنايه الصغيره امام الهرم الكبير , وكم كانت
دهشتى عندما خاطبنى استاذ الاجيال عبد الوهاب بقوله : "سمعنى حاجه يا استاذ عمرو "
قال لى عبد الوهاب .. يا استاذ عمرو .. فاصابنى
الهلع والذهول قلت له انا استاذ .. لما انا استاذ يا
سيد .. يبقى حضرتك ايه ؟ !
يومها شعرت بان الدنيا تدور من حولى ظننت اننى
احلم ولا اصدق اننى فى حضره "محمد عبد الوهاب"
الذى كنت احلم ان اراه ولو فى السينما ..
يومها اثنى على ادائى وتوقع لى مستقبلا كبيرا فى
عالم الغناء وقال لى بالحرف الواحد :
"يابنى الساحه فاضيه دلوقت .. قدم فنا نظيفا ومحترما علشان تبقى فنان محترم استمر ولا تخف
من النقد، واستفد منه، لكن من دون أن تسقط
أحب نفسك وجمهورك لكي تستطيع اسعادهم»..
بقيت ولاتزال هذه الكلمات ترن فى اذنى حتى اليوم
وستظل ماحييت كذلك التقيت مرتين بالموسيقار
الكبير "بليغ حمدى" وتعلمت منه
1 - الالتزام وان اتخذ لنفسى خطا واضحا
2 - وان تكون لى شخصيه متميزه
3 - وابتعد عن شله النفاق ومضيعى الوقت
4 - والا استمع للوشايات
5 - واحاول التجديد فى كل مرحله من حياتى حتى لا يمل المستمع منى
6 - والا اكثر من الاحاديث الصحفيه والاذاعيه والتلفزيونيه
وقال لى لو سمعت النصيحه سياتى اليوم عليك
لتصبح واحدا من احسن مطربى العالم العربى