العودة   منتديات البوابة > الأقسام العامة > الباب العام
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-25-2010, 04:32 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
الحب
بواب نشط
المعلومات  
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 42
المشاركات: 100
بمعدل : 0.02 يوميا
التوقيت
الإتصال الحب غير متواجد حالياً


المنتدى : الباب العام
افتراضي عذراً إن تألمتم ..!!


مدخلــ:
عذراً إن تألمتم
عذراً إن تذكرتم
فأنا مثلكم ما كنت أذكر
ولا أريد أن أذكر
لكنى نسيت
نسيت ماذا كنت أنوى أن أكتبه لكم
ووجدتنى رغماً عنى أكتب عنهم





إنها الدموع يذرفها قلبى فتدمى مجراها وتقطع مسراها
ولاتصل إلى شئ
دموع تغشى القلب فتقبضه حيا وتلجمه الصمت طويلاً
فى ماذا كنت أفكر .. وعن ماذا كنت أريد الكتابه !!!

؟؟؟؟

عن القرآن .. ومدى تهاوننا به
لنثور ونصرخ لإهانة الكافرين له
لكن حين رأيته .. تضائلت فكرتى وبهتت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رأيت الجوع يفتك به
نعم .. فهو مسلم
وهل يجوع ويسفك دمه غير المسلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم رأيته يجتهد رغم قسوة حياته
فيستعير المصحف الوحيد بقريته بمجاهل أفريقيا
وينقل منه بعض آيات ليحفظها لنفسه
وقد تناسى جوعه .. كما تناسينا نحن وجوده
فماذا كنت سأكتب عن القرآن
أمام ماكتبت يد هذا الطفل البائس

...............................

كنت افكر أن أكتب لكم
عن الصلاه .. الخشوع .. عن العبادة المخلصه
ونسيت مانحن فيه من نعيم .. نسيت الإحساس بالأمان
الذى لا يشعر به إلا من حرموه
فشعرت به مع هؤلاء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رأيتهم كيف يضحون بحياتهم من أجل صلاة فى بيت من بيوت الله
ولسان حالهم يتمنى شئ من الأمان فقط ليستطيعوا آدائها مثلنا
فهل تستشعرون ما تملكون من خير كبير
حين من الله عليكم بالأمان
وغيركم يتمنى صلاة مثلكم دون أن تفتك به وبمسجده قذيفة

.......................

كنت أريد أن اكتب لكى عن الحجاب
فرأيت أخواتى يواجهن الموت فى سبيله
يتمنون العيش فى أمان ليفتخروا بطاعة الله فيه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فما وجدت فى ابجديتى ما أعبر به عن هذا
لكن وجدت شعورا تفتقده المتبرجات
المتبجحات بأتفه الأسباب

.......................................

كنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة
فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا
"اين الرجال "
وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فصغر معنى الرجولة فى داخلى
وأختفى تحت ظل صرختها
وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كنت أفكر بالطفل المسلم
كيف نحميه من السقوط وكيف نربيه على الدين القويم
لكن وقعت عيناى على تلك الصورة
فنسيت
ولم أتذكر سوى همساته الباكية لأخته
لم أتذكر سوى نسيانه لجروحه
ونسيانها لجروحها
ونسيانى لفكرتى
أختاه .. ابعدى تلك اللعبه .. لا أريدها ..ادفنيها
اريد حضن أمى .. لم حرمونى من أمى ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليتهم دفنونى بحضنها مثل أخى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ارتعشت خلجاتى يافلذة أكبادنا أمام نظراتك الباكيه
وكيف لم تشتكى .. وكيف لم تذكر جراحك .. وكيف تموت بصمت مهين
أمنياتك الصغيره ورغبتك الأخيره فى اختيار مدفنك بأحضان أمك
قد أعتصرت قلبى .. وحييت أن أتحدث بشئ أمام كلماتك
فهل أبكى من أجلك .. أم من أجل أمك .. أم من أجل أمتى

حينما تعبر الصوره لا يبقى للكلمات إلا الظل


وبعد هذه المهانة التى نحياها

ماذا بأيدينا ..

غير ... الدعاء ..

غير .... البكاء ..

هل صدق الجندى الصربى حين وقف على جثث اخواننا
قائلاً بسخريه :: محمد مات .. خلف بنات


وربما حقا .. بنات .. خير من كثير من رجال
اوبمعنى اخر " اشباه الرجال "

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"مخرجــ:
عذراً أنى نسيت
فلو سمعتم همساتهم لنسيتم أفكاركم
ولو رأيتموهم بقلوبكم لنسيتم حتى أنفسكم
ولتمنيتم مثلى .. لو كنت نسياً منسياً















عرض البوم صور الحب   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 PM بتوقيت مسقط

المواضيع فى منتديات البوابة ملك لصاحبها والادارة غير مسئولة عن أى محتوى مخالف وللتبليغ عن موضوع او رد مخالف اضغط هنا

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب شركة حاوى