|
03-26-2010, 06:05 AM | المشاركة رقم: 1 |
|
المنتدى :
نافذة الأدب الأنجليزى
العصر الفكتوري / The Victorian Age 1832 – 1901
|
03-26-2010, 06:06 AM | المشاركة رقم: 2 |
|
كاتب الموضوع :
~ A7lA DoNiA ~
المنتدى :
نافذة الأدب الأنجليزى
تاريخ ... الأدب الفكتوري (1832-1901م) الملكة فكتوريا ... أصبحت فكتوريا ملكة بريطانيا عام 1837م؛ واستمر حكمها، الذي يعتبر الأطول في تاريخ إنجلترا، حتى عام 1901م. وتعرف هذه الفترة بالعصر الفكتوري. شهد العصر الفكتوري تغيّرًا عظيمًا في الاقتصاد والاجتماع والسياسة، حيث وصلت الإمبراطورية البريطانية إلى أوج عظمتها لتغطي حوالي ربع الكرة الأرضية. توسعت التجارة والصناعة بسرعة، وقطعت السكك الحديدية والأقنية المائية البلاد طولاً وعرضًا. وتَقدَّم العلمُ والتكنولوجيا، وكبر حجم الطبقة المتوسطة بشكل هائل. أخذ عدد المثقفين يزداد في الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي. إضافة إلى ذلك قدمت الحكومة إصلاحات ديمقراطية، فسمحت، على سبيل المثال، لعدد أكبر من الناس بالتصويت. بالرغم من رخاء العصر الفكتوري، إلا أن عمال المصانع والمزارع كانوا يعيشون في فقر مدقع. وهذا ما دعا بنجامين ديزرائيلي، وكان من أشهر رؤساء وزراء هذه الفترة، إلى وصف إنجلترا ببلد الأمَّتين، واحدة غنية والثانية فقيرة. كما ظهرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بعض النظريات العلمية التي بدت وكأنها تتحدى التعاليم الدينية. وأكثر هذه النظريات مثارًا للجدل نظرية النشوء والارتقاء التي قال بها عالم الأحياء تشارلز داروين. قال داروين في كتاب أصل الأنواع (1859م) بأن كل كائن حي قد ارتقى من كائن آخر قبله. بناء عليه بدا وكأن داروين يناقض قصة الإنجيل عن الخلق، وهو ـ أيضًا ـ يخالف ماورد في القرآن الكريم عن خلق الإنسان. تناول كتّاب العصر الفكتوري التباين بين غنى الطبقتين المتوسطة والعليا وحالة الطبقة الفقيرة المُزرية؛ كما بدأوا في تحليل ضعف الإيمان بالقيم التقليدية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. أوليفر تويست رواية من روائع تشارلز ديكنر وقد هاجم فيها الظلم الاجتماعي في العهد الفيكتوري. يعكس هذا المشهد أوليفر وهو يستجدي رئيس دار الأيتام كي يعطيه مزيدًا من الطعام. الأدب الفكتوري المبكر. يتضمن هذا الأدب بعض أشهر الروايات التي كُتبت في الأدب الإنجليزي. كتب معظم روائيي هذه الفترة أعمالاً طويلة تتضمن شخصيات متنوعة. وفي الكثير من الحالات، ضمَّن المؤلفون حوادث حقيقية في قصصهم. تشتهر روايات تشارلز ديكنز بشخوصها الغنية والغريبة الأطوار في بعض الأحيان. ففي روايتي أوليفر تويست (1837-1839م) وديفيد كوبرفيلد (1849- 1850م) يصف ديكنزحياة أطفال حولتها قسوة الكبار وغباؤهم إلى جحيم. وصوّر ديكِنز الجانب المظلم للحياة في العصر الفكتوري في البيت الكئيب (1852- 1853م). إذ انتقد في هذه الرواية المحاكم ورجال الدين وإهمال الفقراء. ألف وليم ميكبيس ثاكاري رائعة الفن القصصي الفكتوري المسماة دار الغرور ( 1847-1848م). تتابع القصة حياة العديد من الأشخاص في المجتمع الإنجليزي من مطلع القرن التاسع عشر في مراحل متنوعة من فترة ما قبل العصر الفكتوري. تحتوي روايات الأخوات الثلاث لعائلة برونتي وهن إميلي وتشارلوت وآن على العديد من العناصر الرومانسية. وهذه الروايات مشهورة بسبب تصويرها حياة شخصيات معذبة نفسيًا على وجه الخصوص. ويعتبر النقاد رواية إميلي برونتي مرتفعات وذرنج (1847م) ورواية تشارلوت برونتي جين إير (1847م) من أعظم الأعمال الروائية في العصر الفكتوري. ألف العديد من الكتاب أعمالاً غير قصصية تناولت مساوئ العصر حسب اعتقادهم. مثالاً على ذلك، هاجم توماس كارلايل الطمع والرياء الذي رآه في مجتمعه في كتاب سارتور ريسارتوس (1833-1834م). وبحث جون ستيوارت مل العلاقة بين المجتمع والفرد في مقالته المطولة عن الحرية (1859م). الأدب الفكتوري اللاحق. ظهر في أواخر القرن التاسع عشر أسلوب متشائم في الكثير من أفضل الأعمال الشعرية والنثرية الفكتورية، فقد بحث اللورد تنيسون مشاكل عصره الدينية والفكرية في قصيدته الطويلة للذكرى (1850م). وعبّر ماثيو آرنولد عن شكِّه في الحياة الحديثة في قصائد قصيرة مثل الغجري ـ العالم (1853م) وشاطئ دوفر (1867م). أما أكثر إنجازات أرنولد الأدبية شهرة فهي مقالاته النقدية عن الحضارة والأدب والدين والمجتمع. وقد جمع العديد من هذه المقالات في كتاب الحضارة والفوضى (1869م). كان روبرت براونينج واحدًا من أبرز الشعراء الفكتوريين. وقد وضع نماذج دراسة ناجحة للشخصية أطلق عليها اسم المنولوج المسرحي. تسرد القصة في هذه القصائد شخصية خيالية. أشهر أعمال براونينج عمله المسمى الخاتم والكتاب (1868-1869م). وقد بنى القصيدة على قصة اغتيال حدثت في إيطاليا عام 1698م. يتكلم عن القضية في القصيدة اثنتا عشرة شخصية، كل من وجهة نظره الخاصة. وكانت زوجته واسمها إليزابيث باريت براونينج شاعرة أيضًا، ألفت سوناتات متتالية عن الحب مهداة إلى زوجها تدعى سوناتات من البرتغالية (1850م). كتب جيرارد مانلي هوبكنز أشعارًا دينية تجريبية لم تنشر حتى عام 1918م، بعد ثلاثين عامًا من وفاته تقريبًا. تميز شعره بأسلوب سماه الإيقاع المتوثب حاول فيه محاكاة الحديث الطبيعي. رغم أنه ملأه صورًا غنية ومزيجًا غريبًا من الكلمات. وتعتبر السوناتات العسيرة (1885م) نموذجًا ممثلاً لأعماله. كان في مقدمة الروائيين الفكتوريين في هذه الفترة جورج إليوت (الاسم المستعار لماري آن إيفانز)، وجورج مرديث، وتوماس هاردي. تتناول قصص إليوت مشاكل عصرها الاجتماعية والأخلاقية. وتعتبر رائعتها ميدل مارش (1871-1872م) أفضل أعمالها. وتتميز روايات مرديث وأعماله الشعرية بقدرتها على تناول الشَّخصيات بطريقة نفسية ذكية. تتضمن أهم أعماله روايات محنة ريتشارد فيفاريل (1859م) والأناني (1879م) والسوناتات المتتالية الحب الحديث (1862م). وسيطرت روايات هاردي على الأدب الإنجليزي في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. كتب هاردي قصصًا واقعية ينهزم فيها الأشخاص أمام الأزمات. لقد استخدم مناظر خيالية من منطقة وسكس لتساعده على تهيئة ذلك الجو التأملي الذي تتميز به رواياته مثل عمدة كاستربردج (1886م) وجودي الغامض (1895م). وكان هاردي شاعرًا موهوبًا أيضًا. بُعثت المسرحية من جديد في نهاية العصر الفكتوري تقريبًا، إذ لم يكن هناك مسرحيات مهمة في إنجلترا منذ أواخر القرن الثامن عشر إلى نهاية القرن التاسع عشر الميلاديين. غير أنه في بداية القرن العشرين، استطاع عدد من كتاب المسرحية بعث الحياة في المسرح الإنجليزي بإنتاج ملاهٍ ذكية ومسرحيات واقعية عن مشاكل العصر الاجتماعية. استرجع أوسكار وايلد عهد الكوميديا الأخلاقية المتألقة في فترة عودة الملكية بتأليفه مسرحية مروحة الليدي ويندرميرر (1892م) الزوج المثالي (1895م). وكتب جورج برنارد شو مسرحيات ذكية؛ غير أنه كان مهتمًا بالدرجة الأولى بالكشف عن العيوب التي رآها في المجتمع. تتضمن أفضل أعماله التي أنتجها في نهاية القرن التاسع عشر الرجل والسلاح (1894م) وكانديدا (1895م). وكتب السير آرثر وينج باينيرو عددًا من الكوميديات والميلودراما. لكنه بنى شهرته على مسرحيته السيدة تانكري الثانية (1893م) ومسرحيات اجتماعية أخرى. |
03-26-2010, 06:07 AM | المشاركة رقم: 3 |
|
كاتب الموضوع :
~ A7lA DoNiA ~
المنتدى :
نافذة الأدب الأنجليزى
The main characteristics and characters أبرز ملامح هذه المدرسة او الفترة من الأدب الانجليزي واهم شخصياتها باللغة الانجليزية ... ^_^ [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]]] > ( ماثيو ارنولد ) ! Matthew Arnold |
03-26-2010, 06:08 AM | المشاركة رقم: 4 |
|
كاتب الموضوع :
~ A7lA DoNiA ~
المنتدى :
نافذة الأدب الأنجليزى
نموذج لشعر ( ماثيو ارنولد ) ! " Come to me in my dreams, and then By day I shall be well again! For so the night will more than pay The hopeless longing of the day. Come, as thou cam'st a thousand times, A messenger from radiant climes, And smile on thy new world, and be As kind to others as to me! " المزيد من شعره تجدونه في المرفقات في الرد اعلى ^_^ وما زلنا لم ننتهي بعد ... |
03-26-2010, 06:09 AM | المشاركة رقم: 5 |
|
كاتب الموضوع :
~ A7lA DoNiA ~
المنتدى :
نافذة الأدب الأنجليزى
الشخصيات الرئيسية الأفكار الرئيسية الأحداث الرئيسية القيم الفكتورية أفكار الشعراء الرئيسية في هذا العصر ومحور همومهم وعناوين قصائدهم وفتراتها تجدونه في هذه الصفحة ^_^ http://www3.tltc.ttu.edu/davis/2302vict.htm |
03-26-2010, 06:12 AM | المشاركة رقم: 6 |
|
كاتب الموضوع :
~ A7lA DoNiA ~
المنتدى :
نافذة الأدب الأنجليزى
شخصيات هذا العصر بالترتيب وفي صور [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]]] > [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]]] > [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]]] > [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]]] > + ملاحظة -- يمكنكم الحصول على البايقورافي لكل شاعر بالضغط على اسمه طبعاً هذه السيرة من موقع Wikipedia -- Matthew Arnold, 1822-1888 سبق التعريف به اعلى -- بعض صور الشخصيات قد تختلف من موقع لموقع وذلك لأنه لا توجد صورة ثابته معروفة لهم فهي صور تخيلية |
|
|