أطفالُ يجهدون أناملهم الرقيقة في أعمال خطرة .. ينوء طفل بحجارة ثقيلة
آخر ينتعل حرارة الأرض .. والأسر الفقيرة لا تملك ثمن الحذاء لأطفالها..
الحزن على سيماهم والغضب يفور بالداخل في صمت..وبين لحظة وأخرى قد ينهار المبنى الذي يكدحون فيه.
"في الثورة الصناعية آنذاك,,كان الأطفال عبيداً"
(2)
في المصانع..يلهو بهم البرد والشقاء يداعبهم
(3)
قوتهم فتات الخبز وقطع من الجبن ورشفة حليب..ثم إلى العمل من جديد
ثمة أمل يبرق في عام 1830 حيث جمعية الرحمة تمن على كل طفل بحذاء و وجبة طعام
بدأت المدارس تحتضن الأطفال ولكن..
بقيت شوارع إنجلترا موحلة في انتظار أرجل الأطفال.
في الصورة أعلاه الشارع منزل للمحتاجين رغم قذارته.
(4)
و خمسة أطفال مع والديهم يعيشون في حجرة واحدة لا غير
وملامح الانكسار تبدو على سحناتهم
(5)
الكوليرا تحرث الأطفال في شتاء 1830
والسل يوزع الهدايا على رئات البقية
الصورة أعلاه مأخوذة من جريدة ""Le petit journal""
الأحد- الأول من ديسمبر- 1912
(6)
أطفال الملكة فيكتوريا مع خمسة من أطفالها التسعة
وللحق كانت تعاملهم بشدة إلى حد ما ولم يكن لهم كل ما رغبوا فيه
لكن المدرسين الخصوصين كانوا تحت تصرفهم
والثياب الأنيقة كانت من نصيبهم وحدهم