العودة   منتديات البوابة > ( بوابات ( منتديات ) الرياضية ) > بوابة الرياضات الآلية
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-2010, 11:00 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
الملاك
بواب ذهبى
المعلومات  
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 61
المشاركات: 500
بمعدل : 0.10 يوميا
التوقيت
الإتصال الملاك غير متواجد حالياً


المنتدى : بوابة الرياضات الآلية
افتراضي تقارب المستوى يبشر بموسم ثالث ناري

تطلق السيارات المطلية بالأعلام العنان لمحركاتها في الموسم الثالث لبطولة "آي وان غران بري" لسباقات السيارات، انطلاقاً من نهاية الأسبوع الحالي في جائزة هولندا الكبرى على حلبة زاندفورت.

وستقف 22 دولة ممثلة بسائقيها المحليين مرة جديدة وجهاً لوجه في البطولة التي أطلقت في العام 2004 وتميزت بحشد كل الدول لطاقاتها الفنية والتقنية وحتى الإعلامية خلف فرقها للظفر باللقب، في ظل تساوي الجميع على الصعيدين التكنولوجي والمالي، ما يصعب التكهن بهوية الفائز في كل من المراحل التي سيبلغ عددها 11 هذا الموسم.

وللتأكيد على الخصوصية التي تتمتع بها هذه البطولة، فإنها قدمت إلى العالم كوكبة من السائقين المميزين الذين يتوقع أن يتحولوا نجوماً في البطولة الأسمى أي فورمولا وان في المستقبل القريب، ومنهم مثلا الفرنسي نيكولا لابيير المساهم الأول في فوز بلاده باللقب الأول، والألماني نيكو هولكنبرغ الذي سيطر في الموسم الماضي على مكامن البطولة مانحاً اللقب إلى ألمانيا، إضافة إلى أنها أضحت محطة للتحضير قبل الانتقال إلى الفئة الأولى وهذا ما أقدم عليه سائق رينو الحالي البرازيلي نيلسون بيكيه جونيور.

كما لم يتأخر بعض سائقي فورمولا وان عن القفز إلى متن سيارات بلادهم للدفاع عن ألوانها، أملاً في الحصول على عقود جديدة، ولعل أبرز هؤلاء الهولندي يوس فيرشتابن والماليزي أليكس يونغ والهندي ناراين كارثيكيان.

وبدا جلياً أن البطولة بدأت تستقطب اهتماماً كبيراً حول العالم والدليل الاحتشاد الجماهيري الهائل في مدرجات الحلبات المختلفة التي تقدم كل منها تحدياً مختلفاً واختبارات حقيقية لقدرات السائقين في أجواء مغايرة بين بلد وأخر وبين قارة وأخرى.

وعلى أبواب موسم جديد، يبدو أن المستوى أضحى متقارباً بين غالبية الفرق، ما يبشر بمنافسة نارية استناداً إلى التجارب الأخيرة ومنها على حلبة سيلفرستون البريطانية العريقة حيث حضرت المفاجآت وتبدلت الصدارة بين مرحلة وأخرى، وأبرز الأحداث غير المتوقعة كان سيطرة الفريق النيوزيلندي على اليوم الأول والهندي على اليوم الثاني.

ويمكن القول أن القيمين على البطولة بدأوا يستفيدون تماماً من الخبرة التي اكتسبوها في العامين الماضيين، إذ يحسب لهم منح الضوء الأخضر إلى حلبة زاندفورت لاحتضان السباق الافتتاحي على غرار الموسم الماضي، وخصوصاً أن هذه الحلبة استقطبت العدد الأكبر من الجماهير بين الجولات الأخرى وسط لوحة "برتقالية" لافتة رسمها الجمهور المحلي المتحمس بشكل غير اعتيادي للسباق.

وتعد زاندفورت واحدة من الحلبات التي يفترض أن يعتمد فيها السائق على مهاراته في القيادة قبل سيارته، وهو ما سيكشف فعلاً عن مدى صحة الترشيحات التي أشارت إلى أنه يجب التركيز على مواهب معينة هذه السنة حيث يتوقع منها تقديم الكثير قبل العبور برفقة الكشافين إلى أعلى مستوى.

وظهرت هولندا في صورة مميزة مؤخراً بفضل جيرون بليكيمولين (25 عاماً) الذي أنهى سباق بلده ثانياً في العام الماضي، وهو يخوض موسمه الثالث في البطولة الأحادية المقعد.

ولا تختلف الحال ناحية بريطانيا مع سائقها أوليفر جارفيس الذي سيلعب دوراً أساسياً هذه المرة بعدما شارك في الفترة الخاصة بالمبتدئين (روكي) بهولندا الموسم الماضي.

إلا أن الأنظار ستتجه فعلياً إلى الفريق الألماني ليس لأنه حامل اللقب فقط بل لإسناده المقود الذهبي إلى شاب واعد هو كريستيان فيتوريس الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، وسيكون عليه مسؤولية كبيرة للحفاظ على "الملاحم" التي سطرها هولكنبرغ من دون أن يتمكن أحد من الوقوف في وجهه.

بدوره، أكد كارثيكيان جديته وفريقه بتحقيق أفضل النتائج لإثبات قدرات الهند في مجال رياضة المحركات وهي التي بدأت تعد نفسها لاستضافة إحدى جولات بطولة فورمولا وان في العام 2010، وقد نجح أول سائق هندي في الفئة الأولى بتسجيل أسرع لفة في سيلفرستون ما يشير إلى أن السيارة الزرقاء قد تلعب دوراً بارزاً في المقدمة.

ويبرز جوني ريد على متن السيارة النيوزيلندية المستعدة لتحقيق اكبر المفاجآت وسحب البساط من تحت أقدام المرشحين الأقوياء، فيما سيقدم الفريق الفرنسي نيكولا بروست نجل بطل العالم أربع مرات ألان بروست.

وفي ظل غياب البلدان العربية عن استضافة إحدى الجولات مع عدم استبعاد حلول المرحلة الثالثة (لم يحدد البلد الآسيوي الذي سيستضيفها) في إحداها، تبقى سيارة واحدة حاملة الأعلام العربية كلها ومزينة بكلمة "للعرب" العلامة العربية الوحيدة في هذه البطولة العالمية، وهي سيارة الفريق اللبناني الممثل الوحيد للمنطقة، وقد عمد إلى ورشة حقيقية أفرزت التعاقد مع فريق تقني جديد ينتمي إلى شركة "أرغو رايسينغ" التي عملت سابقاً مع فرق بارزة.

وطالت التغييرات السائقين فتم الاستغناء عن فكرة الاستعانة مجددا بغراهام رحال وباسل شعبان وعلام خضير على التوالي، مقابل تجديد الثقة بالسائق خليل بشير الذي عاصر الفريق منذ إطلاقه، وذلك بالنظر إلى خبرته الوافرة رغم صغر سنه (24 عاماً)، وهو تمسك بدوره بالبقاء معه رغم العروض التي تلقاها من بطولات مختلفة في أميركا وأوروبا.

ولعب بشير دوراً مهما خلال الاستعدادات للموسم الجديد وخصوصاً ناحية التنسيق مع الفريق التقني الجديد لتعريفه أكثر على مكامن الخلل في السيارة المثلثة الألوان، إلى تقديمه مستوى مميزاً خلال التجارب التحضيرية مطلع الشهر الحالي على حلبتي سينيتون وسيلفرستون.

وإذ يتوقع أن يكون الاعتماد على بشير في شكل أساسي أكثر من السائق الجديد اللبناني-الاسترالي كريس الاجاجيان، فإن الفريق قرر أن يعطي دفعة إلى الأخير عبر إسناده مهمة القيادة في السباق الأول لاكتساب الثقة اللازمة، قبل أن يعود بشير إلى مكانه الطبيعي في سباق جائزة تشيكيا على حلبة برنو منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل.












عرض البوم صور الملاك   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM بتوقيت مسقط

المواضيع فى منتديات البوابة ملك لصاحبها والادارة غير مسئولة عن أى محتوى مخالف وللتبليغ عن موضوع او رد مخالف اضغط هنا

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب شركة حاوى