لم يحدث يوماً أن اقتحمت امرأة حياتي
ودوّنت اسمها في دفتر مذكراتي
لا أدري إن كانت مشكلتي
ولكني لا أرفع في مملكة النساء راياتي
لا تفسّرين منطقي غروراً
أو أني رجل يائسٌ
لكن عذراً هذه قناعاتي
لم يحدث يوما أن اجتاحتني امرأة
بجيوشها واغتصبت مُمتلكاتي
ودمّرت
وخرّبت
واقتلعت النخيل من واحاتي
يا امرأةً تنشُرين الرّعب
وتُدشّنين مملكةً فوق الخرافاتِ
انسحبي من وطني
من خارطتي
فلن يُذكر اسمكِ في رواياتي
حاصري مدينتي
تحدّي غريزتي
فلن تلمحي سوى ابتساماتي...
أقترح عليك الاستسلام
ففي وطني لا مكان لكِ فاعذريني..
في وطني الكثير من النساء
أكتب من ضفائرهن شِعراً
وعلى شفاههن أقصّ حكاياتي
فكيف لي أن أدخل هذه الحرب
أو أطلب السْلم منكِ.. مولاتي
لي عرشٌ في مدينتي
ولي شعبي ورعيّتي
أستحلفكِ بالله أن تعودي
من حيث أتيتِ
ودعي عنكِ تلك الحماقاتِ